محلل: ما حصل في الموصل هو مؤامرة ضد العراق
(last modified Wed, 18 Jun 2014 23:55:48 GMT )
Jun ١٨, ٢٠١٤ ٢٣:٥٥ UTC
  • المرجعية افتت بالتطوع للدفاع عن العراق ضد تقسيمه
    المرجعية افتت بالتطوع للدفاع عن العراق ضد تقسيمه

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن القوات الحكومية ستواجه الإرهاب وستسقط المؤامرة التي يواجهها البلاد مؤكدا أن هذه القوات تعرضت لنكبة ولن تهزم. للمزيد عن تطورات الشأن العراقي تحدث الينا الكاتب والمحلل السياسي السيد عباس الموسوي.

المحاور: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن ماحصل مؤامرة ومخطط إقليمي مدروس تعاونت معها بعض القوى في الداخل، كيف ترى هذه التصريحات بعد أن إستعادت القوات العراقية زمام المبادرة على الأرض؟

الموسوي: بالتأكيد ما قاله السيد رئيس الوزراء اليوم هو إنعكاس لما يقال من حقائق في الشارع العراقي، أن ما حصل في الموصل هي مؤامرة وسميت الآن في العراق صفحة الغدر والخيانة لأننا كنا لانتوقع، لأننا كنا نعرف داعش هؤلاء هم جزء من المشروع المعادي للعراق ولكن لما يكون هناك شركاء في العملية السياسية وهم معك في الإنتخابات ويقومون بهذا التخاذل وهذا التآمر هذا هو الذي ألم الشعب العراقي ولكن كما ذكر السيد رئيس الوزراء وكما هو الآن الواقع في الشارع هي صدمة وتم إستيعاب الصدمة ويتم التعامل الآن رد هذه المناطق التي تم إحتلالها من قبل الأكراد وداعش وحزب البعث وبالتأكيد أسرار الشارع العراقي أكبر بكثير من خيانة هؤلاء.

المحاور: طيب السيد عباس الموسوي كذلك السيد نوري المالكي أشار مرة أخرى الى فتوى المرجعية في مواجهة الإرهاب، برأيكم مامدى تأثير هذه الورقة في التصدي عن المؤامرة وقلب موازين القوى في المعركة الأخيرة ماديا ونفسيا؟

الموسوي: سيكتب التاريخ أن العراقيين هم من هزم الإرهاب في العراق، فتوى السيد السيستاني حفظه الله كانت هي إنطلاق الشرارة لحشد الهمم، حشد الصفوف للغطاء الديني لقتال هؤلاء التكفيريين وليس المشروع هو طائفيا وإنما فتوى السيد السيستاني كانت واضحة لقتال هؤلاء الذين يعملون على تقسيم العراق، الآن من خلال إنعكاسات وواقع الشارع العراقي هنالك الملايين الملايين الذين تطوعوا للدفاع عن العراق، للدفاع عن المقدسات لذلك موقف السيد السيستاني عندما طالب الدفاع عن المقدسات هو الدفاع عن الأمة الاسلامية أجمع.

كلمات دليلية