إعلامي: المنامة تحمي المعذبين وتشجعهم ولاتوجد أي محاكمات لهؤلاء
(last modified Sat, 28 Jun 2014 23:22:21 GMT )
Jun ٢٨, ٢٠١٤ ٢٣:٢٢ UTC
  • اعتصام أمام بيت الأمم المتحدة بالمنامة تضامنا مع ضحايا التعذيب
    اعتصام أمام بيت الأمم المتحدة بالمنامة تضامنا مع ضحايا التعذيب

شهدت العاصمة البحرينية المنامة إعتصاماً أمام مقر الأمم المتحدة في اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب رفعت خلاله يافطات أكدت أن البحرين أصبحت مقبرة لحقوق الانسان. حول هذا الموضوع والموقف الدولي إزاء الإنتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في البحرين حاورنا الإعلامي البحريني السيد عباس أبو صفوان.



المحاور: شهد مقر الأمم المتحدة في المنامة إعتصاماً رفعت خلاله يافطات أكدت أن البحرين أصبحت مقبرة لحقوق الانسان. السيد عباس أبو صفوان كيف ترون ردود الفعل الدولية تجاه إنتهاك حقوق الانسان في البحرين؟

أبو صفوان: الى حد كبير نستطيع القول إن المجتمع الدولي يلتفت الى وجود التعذيب في البحرين على نحو واضح وبالتالي هو يدرك تماماً أن السلطة البحرينية تحمي المعذبين وبالعكس تشجعهم وبالتالي لاتوجد أي محاكمات لأي من الأشخاص المتهمين بالتعذيب.

المحاور: السيد عباس أبو صفوان أكد المرجع الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم أن إستمرار السلطات في إعتقال رموز الشعب والقوانين الجائرة تسد الباب أمام مشاركة المعارضة في التجربة البرلمانية القادمة. كيف تعلقون على هذا الموضوع؟

أبو صفوان: لا توجد أي معطيات حالياً على المشاركة في البرلمان المقبل. أولاً البرلمان ضعيف الصلاحيات وكانت الوفاق كبرى جمعيات المعارضة إستقالت منه في مارس 2011 وبالتالي لا يوجد أي تغيير في واقع الحال بالعكس زادت كل عمليات التعذيب وعمليات إحتكار السلطة وعمليات التمييز داخل البحرين، وتعتقد المعارضة أن الدخول في البرلمان معناه إعطاء صك على كل ما قامت به السلطة من إنتهاكات طوال السنوات الماضية وإسدال الستار على المطالب الشعبية بوجود برلمان حقيقي وبصلاحيات واسعة بإصلاحات تشريعية وهذه قضية كامنة وبذلك يكون للبرلمان حق تشكيل الحكومة وإسقاطها.