خبير: صواريخ المقاومة أدت الى تآكل الهيبة والقوة الردعية الصهيونية
(last modified Sun, 13 Jul 2014 23:10:56 GMT )
Jul ١٣, ٢٠١٤ ٢٣:١٠ UTC
  • صواريخ صهيونية ادت الى تآكل الهيبة والقوة الردعية الصهيونية
    صواريخ صهيونية ادت الى تآكل الهيبة والقوة الردعية الصهيونية

أمطرت الفصائل مناطق عديدة في العمق الصهيوني بعشرات الصواريخ، ليصل الى نحو 850 صاروخاً أطلقها المقاومون خلال ستة أيام من العدوان في مختلف المديات. تطورات الأوضاع الميدانية في فلسطين المحتلة ناقشناها مع الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أمين حطيط.



المحاور: يواصل الكيان الصهيوني اعتداءاته على قطاع غزة، فيما تواصل المقاومة دك المستوطنات والمدن الصهيونية في الأراضي المحتلة. كيف تستشرفون تطورات المعركة وتداعياتها؟

حطيط: المواجهة التي تدور الآن في غزة منها وعليها، بين العدو "الاسرائيلي" والمقاومة الفلسطينية وصلت الى درجة بأن "اسرائيل" فوجئت في هذه المواجهة خاصة وأنها كانت تتصور أن قدرتها النارية بإمكانها أن تسحق الصواريخ المنطلقة من غزة وبإمكانها أن تقلل من قدرة المقاومة، لكن يبدو أن هذه الظنون لم تتحقق بالنسبة "لإسرائيل" وقامت المقاومة عبر الصواريخ التي تملكها بالتأثير الناري على أكثر من هدف وبقعة داخل "اسرائيل" المحتلة لفلسطين وهذا أدى الى تآكل اضافي لجهة الهيبة "الاسرائيلية" والقدرة الردعية "الاسرائيلية" وتسبب هذا الإنهيار لخيارات صعبة بالنسبة "لإسرائيل".

المحاور: الدكتور امين حطيط، بالنسبة للإجتياح البري الصهيوني على غزة، هل المقاومة الفلسطينية مستعدة لهذا الإحتمال وتداعياته؟
 
حطيط: للحرب إحتمالان، الأول هو متابعة المبارزة النارية التي تجري الآن، وبالنسبة لهذه النقطة أعتقد أن الذي يلزم المقاومة هو استمرار القصف الناري لأن توقف الصواريخ يعني نصراً "لإسرائيل". اما الإحتمال الثاني سيتمثل بإقدام "اسرائيل" على عملية برية تجتاح فيها القطاع إما كلياً وإما جزئياً وفي هذا الإحتمال المقاومة إعتمدت النظرية القتالية التي اتبعها حزب الله في جنوب لبنان وهي نظرية الدفاع من باطن الأرض، وهذه النظرية التي لم تطبق جيداً في عام 2008 و2012 لكن الثغورات التي ظهرت سابقاً سدت الآن وبإمكان المقاومة أن تلحق بـ"إسرائيل" الخسائر الهائلة بالأرواح فيما لو دخلت الى القطاع لاجتياحه، من أجل ذلك تتهيب "اسرائيل" حتى هذه اللحظة الإقدام على العملية البرية.

كلمات دليلية