خبير: التحالف الدولي ضد داعش مسرحية هزلية لاقيمة لها

أكدت المتحدثة بإسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم أن التحالف الدولي ضد داعش تم تشكيله خارج معايير الأمم المتحدة وأضافت أفخم أن الأهداف المعلنة للإئتلاف الدولي ضد داعش الارهابي تتعارض مع الإجراءات السابقة والحالية لمؤسسيه الأصليين.

لتسليط مزيد من الضوء على هذا الموضوع حاورنا الخبير بشؤون الشرق الأوسط السيد هادي أفقهي

المحاور: السيد هادي أفقهي ماهو وضع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي من الناحية القانونية مع أن تشكيله كان خارج الأمم المتحدة؟

أفقهي: بسم الله الرحمن الرحيم أساس هذا التجمع سواء كان في جدة او في باريس الذي عقد أخيراً يوم الأثنين في الحقيقة لايمت بأي صلة من الناحية القانونية ولامن الناحية الحقوقية فضلاً عن الناحية الأخلاقية وتبعات مثل هذه المغامرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية فعندما أصدر قرار 2170 تقرر أن توضح هيئة الأمم المتحدة وبلجنة أممية وليس بلجنة أمريكية تفاصيل هذا القرار ولكن استعجلت في الحقيقة وصادرت هذا القرار الولايات المتحدة الأمريكية لحاجة في نفسها وليس في الحقيقة لمحاربة داعش لأن أصبح الآن مستفيض هذا البحث أن الولايات المتحدة هي التي انتجت داعش ودربتها ومولتها وروجت لها في إعلامها ومازالت تذكر هذا التنظيم الارهابي بإسم الدولة الاسلامية.

المحاور: نعم السيد هادي أفقهي يستمر المجتمع الدولي بالإزدواجية في التعامل، ماهو موقف ايران من التحالف الدولي ضد الارهاب وكيف ستتعامل مع هذا التحالف؟

أفقهي: أتصور أفضل موقف وأروع موقف إتخذه السيد الامام الخامنئي حفظه الله عندما قال كنت أتفكه وأضحك وأفرح فقط عندما كنت على سرير المرض في المستشفى عندما كنت ارى تصريحات المسؤولين الأمريكيين وهم يتحدثون عن محاربة داعش فهذا يعني في الحقيقة أن كل شيء مطعون فيه وكل شيء هو مسرحية هزلية ليس إلا وليس لها أي قيمة لأن أمريكا لن تقوم بضربة مؤثرة وموجعة لتنظيم داعش، كل ما قام به الى يومنا هذا الجيش العراقي الحشد الوطني تحت مظلة المرجعية العلمائية اذن الشعب العراقي بكرده وعربه بسنته وشيعته ومسيحيه كلهم تحشدوا وجندوا طاقاتهم الى ضرب هذا التنظيم وقصموا ظهر هذا التنظيم ومن الآن فصاعداً أتصور أن الشعب العراقي والشعب السوري الى جانب قواتهم المسلحة وقوات بلدانهم هم الكفيلون في الحقيقة لضرب هذا التنظيم الارهابي وأمريكا تريد أن تصادر هذه الانتصارات وتسجلها بإسمها لبرامجها ولمخططاتها ومؤامراتها في المستقبل في المنطقة.