محلل: تمديد المفاوضات فرصة جديدة لحل الأزمة النووية
Jul ١٩, ٢٠١٤ ٢٣:٠٦ UTC
-
ظريف واشتون - الارشيف
عاد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومساعدوه الى طهران قادمين من فيينا بعد محادثات مع مجموعة خمسة زائد واحد استمرت 18 يوماً بشأن صياغة الاتفاق النهائي الشامل حول البرنامج النووي الايراني. لتسليط الأضواء على مسيرة المحادثات بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد وتمديدها لأربعة أشهر أخرى حاورنا الكاتب والمحلل السياسي الايراني السيد مصيب النعيمي.
المحاور: عاد الفريق الايراني المفاوض من فيينا بعد محادثات استمرت 18 يوماً تم الاتفاق فيها مع مجموعة 5+1 على تمديد المفاوضات لمدة أربعة أشهر. السيد مصيب النعيمي كيف تعلقون على المعلومات التي لديكم حول هذا الموضوع؟
النعيمي: من الواضح أن الاتفاق المتوقع لم يتحقق بسبب الخلافات التي لم تتمكن الأطراف من حلها وبقيت الأزمة الى حد كبير مرهونة للوقت، عندما فشل الجميع في حل النقاط الخلافية كانت هناك حالتين، اما حالة أن تتوقف المفاوضات أو أن تمدد. بعد محادثات مطولة ومشاورات كثيرة مع الأطراف المعنية قرر أن تعطى فرصة جديدة لهذه المفاوضات وهو التمديد.
المحاور: السيد مصيب هل يمكن إعتبار هذا التمديد أمراً إيجابياً أم سلبياً؟
النعيمي: الأمور لا يمكن ردعها بهذه السهولة لأن هناك إيجابيات وهناك سلبيات. معنى هذا وقف المفاوضات وعدم تمديدها يعني أن كل ما جرى لحد الآن يذهب هباءاً وايضاً الوصول الى الحل المنشود ايضاً لم يتحقق في هذه الفترة، لذلك هناك إيجابيات وهناك سلبيات ولكن كما يبدو اذا تحقق الأمر فتكون إيجابيته أكثر واذا لم تكن هناك أرضية لتغيير الموقف الغربي وخاصة الأمريكي الذي يعاني من ضغوط من اللوبي الصهيوني والكونغرس الطين يستغلون الأمور كما كانت قبل ذلك، لذا فانها لن تصل الى النتائج المرجوة لها، الطرف الوحيد الذي يحاول أن يعقد أحياناً حتى في هذه المرة قال ان هناك بعض الظروف الصعبة التي لا يمكن تقريرها في هذه اللحظة ويجب أخذها الى البيت الأبيض ثم يعود في المرحلة المقبلة. مع دراسة كل هذه الأوضاع ودراسة القيادات الايرانية رأت أن هذا المسار هو فرصة جديدة للحل.
كلمات دليلية