ناشط: المسلحين بليبيا وضعوا التحركات الشعبية موضع الفوضى الخلاقة
Jul ٢٨, ٢٠١٤ ٠٠:٣٠ UTC
-
العشرات سقطوا نتيجة القتال في بنغازي
في ليبيا إرتفعت حصيلة الاقتتال في مدينة بنغازي شرق البلد إلى ثمانية وثلاثين قتيلاً وأكثر من خمسين جريحاً. للمزيد من المتابعة حاورنا الناشط السياسي السيد أشرف القربلي.
القربلي: التصعيد هو حالة في كل مناطق ليبيا في الأيام الماضية ولاتزال المعارك في طرابلس، وفي بنغازي ايضاً نفس العملية. تشهد هذه المدن تصعيداً بين الجماعات التكفيرية والعصابات الأخرى المنتمية الى فرق أخرى لأخذ بعض النفوذ من هذه الجماعات التكفيرية المسيطرة على مدينة بنغازي ومنهم خليفة حفتر الذي يضرب من الجو ومن الأرض وأحياناً يكسب وأحياناً يخسر، وهذا هو ما يراد لليبيا أن تكون لمن رسموا هذه الفوضى لها منذ البداية، هم اختطفوا تلك التحركات الشعبية ووضعوها في موضع الفوضى الخلاقة والآن التناحر يتصاعد وينزل حسب ما يريده الخارج وحسب حسابات إقليمية، هم الذين سلحوا، هم الذين أسسوا القيادات لهذه المجموعات المسلحة وهم يقودون تطلعات تلك الجماعات الخارجية.
المحاور: السيد أشرف القربلي، وماذا بالنسبة لما يسمى بمجلس ليبيا للمصالحة، اين وصلت جهود هذا المجلس للوساطة بين الكتائب المتحاربة؟
القربلي: هذا المجلس من الشيوخ والقبائل وغيرها للمصالحة لن يقوم بأي عمل لأن من يتصارع الآن أولاً أمرهم ليس بأيديهم. ثانياً هم لم يستمعوا لهؤلاء. من يمتلك السلام ويريد أن يفرض سيطرته على الأرض لا يستمع الى أي طرف آخر ويرى أن مجالس المصالحة تريد أن تسلبه حقه بين قوسين طبعاً وهو يراه حقه في أن يكون مسيطراً في ليبيا. فمن هذا المنطلق هذا المجلس سوف يكون مثل المجالس السابقة، لن يحقق شيئاً وهو لم يحقق شيئاً الى هذه اللحظة والاقتتال الداخلي لايزال والحرب الأهلية مستمرة في ليبيا نتيجة النفوذ والمصالح الشخصية، الطريقة التي يستفيد منها الخارج لتوظيف هؤلاء لخدمة مصالحهم منذ بداية الأحداث.
كلمات دليلية