أكاديمي: توجيهات القائد تأتي من رؤيته الاستراتيجية للساحة العالمية والاقليمية
(last modified Wed, 30 Jul 2014 01:02:59 GMT )
Jul ٣٠, ٢٠١٤ ٠١:٠٢ UTC
  • قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي
    قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي أن كيان الاحتلال الصهيوني يرتكب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ولابد من محاسبة ومعاقبة الجناة وداعميهم، وقال إن قضية غزة هي قضية العالم الاسلامي والبشرية جمعاء ويتحتم على الجميع تقديم الدعم والمساندة وكل ما يلزم لصمود وانتصار المقاومة في غزة. حول خطاب السيد القائد ودلالاته حاورنا الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور عبدو اللقيس.


المحاور: الدكتور عبدو اللقيس السيد القائد علي الخامنئي أكد أن قضية غزة هي قضية العالم الاسلامي والبشرية ودعا الجميع الى تقديم الدعم والمساندة لإنتصارها، ما هي آليات الدعم المطلوبة؟

عبدو اللقيس: تعودنا في كل المفاصل التاريخية على هذه القيادة الرشيدة منذ الامام الراحل وبعده خليفته المفدى السيد القائد الأعلى أن يكون هو الموجه نحو البوصلة الأساسية بل هو البوصلة الأساسية لكل المجتمعات الحرة في العالم، وبالتالي توجيهاته الحكيمة في هذا الظرف تأتي من الرؤية الحقيقية والاستراتيجية التي ينظر اليها سماحته الى حقيقة ما يجري من الأمور على الساحة العالمية والاقليمية وخاصة فيما يحصل الآن في غزة. لذلك فإن هذه التوجيهات والدعم الذي يريده سماحة القائد هو في حده الأدنى عدم التآمر ممن يسمون أنفسهم اعراباً الذين هم أشد كفراً ونفاقاً في السياسة والاقتصاد والأمن والاجتماع والثقافة والحضارة حيث أنهم لطالما تبجحوا بأنهم جاؤوا وجلبوا كل مرتزقتهم الى سوريا والى العراق والى لبنان من كل انحاء العالم واذا بهم يصمتون صمت اهل القبور بل يتآمرون ويدفعون تمويل المعركة الحربية الصهيونية ضد شعب غزة.

المحاور: الدكتور عبدو اللقيس السيد علي خامنئي أكد أن نتنياهو في مأزق وأن مقترحات الهدنة تسعى لإنقاذه، كيف تعلقون؟

عبدو اللقيس: مما لاشك فيه أن هذا العفريت الصهيوني قد فاحت رائحته النتنة والذي يحاول اعراب المنطقة ممن هم أجلاسه وعملاءه وكلابه في المنطقة يحاولون إنقاذه من وطأة صواريخ المقاومة على الرغم من المآسي والجرائم البشعة التي ارتكبها ومازال يرتكبها بحق الأطفال والنساء والعجزة والمستشفيات وحتى المرضى والجرحى الذين يقصفهم، إن هذا يعبر عن المأزق الحقيقي الذي يعاني منه النتن وفاحت رائحة الدماء التي سفكها في هذه المعركة. هذا الكيان المقيت الذي بدأت بوادر تفككه وإندحاره منذ العملية الناحجة التي قادتها المقاومة الاسلامية في 2006 عندما تصدت لذلك العدوان الغاشم وأذلته، منذ تلك اللحظة بدأت عملية التراجع والتقهقر لهذا الكيان الصهيوني وفي هذه الفترة نراه يستجدي عمليات وقف إطلاق النار لكن المقاومة ترفض أن يكون هناك وقف لإطلاق النار إلا بشروط المقاومة.

كلمات دليلية