الجهاد الاسلامي: الوضع في غزة مرهون بإستجابة العدو لمطالب الشعب الفلسطيني
(last modified Thu, 31 Jul 2014 02:10:15 GMT )
Jul ٣١, ٢٠١٤ ٠٢:١٠ UTC
  • الجهاد الاسلامي: الوضع في غزة مرهون بإستجابة العدو لمطالب الشعب الفلسطيني

أكد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أن الكيان الصهيوني لن ينعم بالأمن مالم ينعم به الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن لاتهدئة إلا برفع الحصار عن قطاع غزة. لقراءة أبعاد المشهد الفلسطيني وتطوراته في غزة نتوقف ورؤية ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان السيد أبو عماد الرفاعي.


المحاور: يستمر العدوان الصهيوني الهمجي على غزة ورغم الحديث عن التهدئة لم ترى الهدنة النور، وبالمقابل المقاومة تقول إن نفسها طويل ومستمرة في القتال وطبعاً الضحايا تزداد يوماً بعد يوم، كيف ترى مستقبل الوضع في غزة؟

الرفاعي: مستقبل الوضع لاشك مرهون بمدى إستجابة العدو الصهيوني على مطالب الشعب الفلسطيني وعلى رأسها أهلنا وشعبنا في غزة المتمثلة برفع الحصار ووقف العدوان الشامل عن قطاع غزة، لأن العدوان على قطاع غزة في ظل شلال الدم الذي يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ولمقاومته أن تقبل بأن يبقى الحصار مفروضاً على شعبنا الفلسطيني وأن يبقى العدوان مستمراً على الشعب الفلسطيني. رغم ذلك هناك موقفاً وللأسف عربياً صامتاً، متخاذلاً، متواطئاً مع العدو الصهيوني. المطلوب هو القضاء على روح الأمة الباقي والمتبقي في فلسطين الذي هو أساس إعادة توحيد جهود الأمة، وللأسف النظام العربي الرسمي بدأ يحسب حساب كبير لدور المقاومة في قطاع غزة وإحراجه، اليوم في ظل هذا التواطئ والتآمر بكل تأكيد الشعب الفلسطيني مازال يعيش المحنة ويعيش العدوان من قبل العدو الصهيوني. لم يتوقف هذا العدوان إلا عندما يشعر العدو أنه إستنفذ كل قدراته وقد وقع في شرك لايستطيع الخروج منه إلا بالإستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، لأن العدوان الصهيوني بكل أشكاله على الشعب الفلسطيني أثبت فشله واستطاعت المقاومة أن ترد العدوان وتصمد في الميدان، هناك خسائر في العدو فاقت 900 جريحاً وأكثر من 350 قتيلاً من جيش النخبة الصهيوني. هذه نكسة كبيرة للإحتلال، ورغم كل المجازر علينا المزيد من الصبر وعلى العدو أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم أمام ارادة المقاومة وهذا ما سيحصل في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله.

المحاور: طيب السيد أبو عماد الرفاعي، بالنسبة لحركة الجهاد الاسلامي أكد أحد قادة الحركة أنه لاتزال هناك مفاجئات صاروخية لم تستخدم بعد، ماطبيعة هذه المفاجئات الصاروخية؟

الرفاعي: المفاجئات تبقى في اطار الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي وعلى رأسها سرايا القدس، وأنا أعتقد ارادة الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين وبالذات سرايا القدس وما تمتلك من إمكانيات ومفاجئات يبقى إظهاره في الوقت الذي ترى سرايا القدس بأن هذا الوقت هو الوقت المناسب لإظهار مابقي في جعبتها وما هو موجود في جعبة المقاومة في قطاع غزة، لأن العدو الصهيوني عندما يتجاوز الخطوط الحمر يجب أن يكون هناك شيئاً رادعاً ليواجه هذا العدوان والصلف الذي يرتكبه الاحتلال من مجازر، هذا الموضوع مرهون بيد الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي سرايا القدس.