محلل: المرجعية الدينية أعطت رسالة واضحة الى الكتل السياسية لتشكيل الحكومة

أكدت المرجعية الدينية في العراق ضرورة تكليف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة الأكبر عدداً لتشكيل الحكومة قبل انقضاء المدة الدستورية بعد أسبوع. حول هذا الموضوع تحدث لإذاعتنا المحلل السياسي السيد عباس الموسوي...

المحاور: المرجعية في العراق جددت الدعوة الى الإسراع بتشكيل الحكومة، ما هي أبرز المعوقات التي تحول دون ذلك؟

الموسوي: بالتأكيد المرجعية اليوم أكدت على نقاط مهمة وهي الإستحقاق الانتخابي من حيث التوقيت ومن حيث الكتلة الأكبر، أنا أتصور أن المرجعية اليوم اعطت رسالة واضحة الى كل الكتل السياسية بأنه بقي أسبوع وليس أكثر من هذا الحراك، أتوقع وهناك بالتأكيد تدخلات إقليمية كبيرة في تشكيل الحكومة من خلال بعض الكتل السياسية ولكن على التحالف الوطني إن كان تحالفاً وطنياً أن يحسم أمره ويرفض التدخلات الخارجية، الشواخص واضحة، النتائج الانتخابية واضحة، الكتل واضحة لذلك وضع العصي في الدواليب هو يخدم المشروع الخارجي للعراق. البعض عندما يتكلم ويحاول أن يؤخر نحن نريد شخصية وطنية عراقية، نحن نريد شخصية وطنية نتوافق عليها نحن اولاً ومن ثم ننظر الى الآخرين. الأكراد عندما طرحوا السيد فؤاد معصوم إتفقوا عليه وطرحوه وكان هنالك توافق، لم يأتوا ويستشيروا التحالف الوطني وكذلك سليم الجبوري رئيس البرلمان.

المحاور: هناك خلاف حول موضوع الكتلة الأكبر في البرلمان، هل سيتم حل هذا الخلاف قريباً من أجل إنتخاب رئيس الوزراء؟

الموسوي: بالتأكيد الكتلة الأكبر واضحة الآن، الكتلة الأكبر هو التحالف الوطني إن كان تحالفاً وطنياً متماسكاً او دولة القانون من حيث داخل التحالف الوطني. تشخيص الكتلة الأكبر الآن من خلال المحكمة الدستورية ومن خلال دولة القانون التي تمتلك أكثر من 100 نائب، لذلك على الكتل السياسية عدم التحجج وإلقاء الأعذار وتأخير المصالح، المرجعية اليوم في خطبتها أكدت على المشاريع المهمة التي تنتظر تشكيل الحكومة من إقرار الميزانية الى المحكمة الدستورية وهذا ما لم تتكلم به المرجعية ولكن هناك إشارات الى سرقة اموال العراق من خلال البترول لأن تفسير القوانين بين الكتل السياسية مختلف لذلك المسؤولية كبيرة وعلى قيادات التحالف الوطني حسم أمرها والتعامل بوطنية بعيداً عن الحسابات العائلية.