باحث: العلاقات الروسية المصرية لا تكون بديلاً عن العلاقات الأمريكية
Aug ١٢, ٢٠١٤ ٢٣:٢٧ UTC
-
سيسي و بوتين
أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين في ختام محادثات أجراها مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة ساتشي، أن بلده يدعم مصر في حربها على الارهاب. لمزيد من تسليط الأضواء حاورنا الباحث والمحلل السياسي الدكتور علي أبو الخير.
المحاور: زيارة السيسي تمخضت عن اتفاقيات مع موسكو تسليحياً واقتصادياً وعسكرياً. هل يعني هذا أن السيسي أدار ظهره للأمريكان؟
أبو الخير: لا أعتقد على الاطلاق أنه يعبر عن بعده عن امريكا، هي عملية تمديد بالسلاح وعملية تخفيف من الضغط الأمريكي على القرار المصري وكان هذا متوقعاً منذ يوم 30 يونيو 2013 منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن دعمه لثورة الشعب المصري. جميع مصادر السلاح مخصصة لكن القول إن هذا يعبر عن العلاقات مع روسيا فلا أعتقد أنه يعبر عن التخلي عن امريكا، ممكن يخفف حدة الأزمة ولكن من المستحيل أن يكون بديلاً عن أمريكا، في الوقت الحالي على الأقل.
المحاور: الرئيس الروسي اعلن أن بلده يدعم مصر في حربها ضد الارهاب. ما هي الوسائل التي يمكن أن تقدمها موسكو في هذا الإطار؟
أبو الخير: هناك طائرات كانت تقدمها، هناك مواقف من داعش في العراق متناسبة مع الموقف المصري. ايضاً الموقف الروسي داعم للشرعية السورية. هناك مواقف سياسية كثيرة. وعلى المستوى العسكري هناك طائرات هليكوبتر وطائرات ميغ 36.
كلمات دليلية