حماس: الاحتلال في أزمة حقيقية بعد انهزامه أمام رجال المقاومة
(last modified Wed, 20 Aug 2014 01:02:38 GMT )
Aug ٢٠, ٢٠١٤ ٠١:٠٢ UTC
  • ممثل حركة حماس في طهران الدكتور خالد القدومي
    ممثل حركة حماس في طهران الدكتور خالد القدومي

شنت الطائرات الصهيونية عدواناً على مواقع في قطاع غزة في خرق جديد للتهدئة التي مددت لأربع وعشرين ساعة فيما سحب كيان الاحتلال وفده المفاوض من القاهرة. حول هذا الخرق الجديد من قبل الاحتلال حاورنا ممثل حركة حماس في طهران الدكتور خالد القدومي.



المحاور:
الدكتور خالد القدومي، لماذا قام الاحتلال بخرق التهدئة وشن غارات على قطاع غزة؟

القدومي: الاحتلال الصهيوني في أزمة حقيقية بعد انهزامه امام رجال المقاومة في المعركة الميدانية وعند وجوده في القاهرة كان دائماً يراوغ ويحاول أن يهرب ويعيد الكرة الى المربع الأول ويكذب ويماطل ويميّع الأمور والمفاوضات حسب ما جاء من ردود خلال الوسيط المصري. اليوم ايضاً هو في أزمة حيث لا يريد أن يعطي المقاومة ويعطي شعبنا الفلسطيني حقوقه فافتعل هذه الخروقات وادعى أن هناك خروقات في هذه التهدئة، وبالتالي قام بغارات كانت في شرق التفاح وفي مدينة رفح، هذه الخروقات لا يمكن أن تقبلها المقاومة. وبالنسبة لانسحاب وفده هو بالأمس ايضاً كان يتحدث عن عودة الوفد لكنه كما قلت هو يراوغ ويماطل ويريد وضع الضغوط على رجال المقاومة ولكن رجال المقاومة هم رجال في الميدان ورجال في السياسة. كما قلنا سابقاً اذا لم يصل الى اتفاق معنا، هو ليس لديه ما لم يفعله من ارتكاب جرائم ضد شعبنا، فنحن الشعب الفلسطيني ليس لدينا كثيراً مما نخسره، نحن لدينا من المفاجآت ما ستردعه وتجعله يندم على انسحابه (من المفاوضات) ويندم على عدم موافقته على شروط شعبنا الفلسطيني.

المحاور: طيب الدكتور خالد، كيف ترى مستقبل المفاوضات في ظل الخروقات المستمرة من قبل الاحتلال؟

القدومي: الأمور صعبة جداً، كما علمتم امس وتابعتم لم يتم الاتفاق على أي نقطة حقيقة وكل ما ظهر في الإعلام كان عبارة عن أفكار التسريبات الصهيونية ولم تخدم مسيرة الحوار. اليوم ايضاً أستطيع القول إن هناك فجوة حقيقية بيننا وبين الكيان الصهيوني، الكيان الصهيوني لا يريد أن يعطي شعبنا الفلسطيني أياً من حقوقه حتى اللغة التي يستخدمها، يتحدث عن لغة ركيكة وليست فيها أي وعود ولا أي قطعية ونحن لا يمكن أن نوافق على ذلك. دعنا نكون صبورين، الوسيط المصري اليوم توسط بناءً على طلبه أربعة وعشرين ساعة تهدئة، الآن إنسحب هو للأسف الكيان الصهيوني او ادعى إنه انسحب وعاد، لنرى ماذا يحدث نهاية اليوم وسيكون حتماً للمقاومة كلمتها وسيكون لرجال المقاومة دورهم في الرد على الكيان الصهيوني وعلى كذبه.