محلل: إستهداف المساجد السنية سيوحد الشعب العراقي أمام داعش
(last modified Sat, 23 Aug 2014 00:03:22 GMT )
Aug ٢٣, ٢٠١٤ ٠٠:٠٣ UTC
  • استهداف مسجدا للسنة في العراق
    استهداف مسجدا للسنة في العراق

واجه أحد مساجد السنة في شمال بعقوبة الى اعتداء إرهابي نفذته عناصر من داعش ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المصلين.


المصادر أكدت أن مسلحين من داعش هاجموا مسجد مصعب بن عمير وأطلقوا النار على المصلين فقتلوا سبعين مصلياً وجرحوا آخرين. حول هذا الموضوع حاورنا الكاتب والمحلل السياسي السيد عباس الموسوي

المحاور: إقتحم مسلحون من تنظيم داعش الارهابي مسجداً للطائفة السنية شمال بعقوبة وقاموا بقتل العشرات من المصلين. السيد عباس الموسوي بعد كل هذه الهزائم التي مني بهذا التنظيم بماذا تفسرون هذه العملية؟

الموسوي: ما حصل من هجوم على مسجد في ديالى هو دليل واضح على فشل المجموعات التكفيرية من داعش وغيرها من التكفيريين لتحريض الشارع السني في العراق على أن السنة في العراق هم المستهدفون. أهدافهم واضحة، هم قاموا بقتل مجموعة من الناس الأبرياء المصلين في يوم الجمعة وهو يوم العبادة وهذا دليل واضح على أن مشروع هؤلاء على المستوى المحلي قد فشل. على المستوى الخارجي هذا المشروع الصهيوني المسمى داعش وغيره همه الأساسي هو تشويه الاسلام والمسلمين أمام المجتمعات الأخرى ولكن هذا الموضوع سيوحد العراقيين أكثر أمام هكذا إجرام.

المحاور: السيد عباس الموسوي، سؤال آخر يتعلق بالتطورات السياسية في العراق، الى ماذا كان يشير السيد العبادي على مقترحات للكتل السياسية اذا كانت مخالفة للدستور؟

الموسوي: حكومة السيد المالكي قبل حكومة السيد العبادي وصلت الى اختناقات انا أسميها إختناقات وطنية وليست إختناقات سياسية لذلك حتى السيد العبادي عندما صرح، قال بيني وبين الآخرين الدستور، لذلك لا يستطيع السيد العبادي تجاوز قضية الميزانية الى الأكراد او المادة 140 او كركوك او أمور اخرى، لذلك هو كان واضحاً امام الكتل السياسية، أنا معكم في تطبيق الدستور وإلا أي مطلب غير دستوري لا يستطيع السيد العبادي ولا السيد المالكي، وإلا كان باستطاعة السيد المالكي في المرحلة السابقة أن يقدم تنازلات الى الأكراد والى الكتل الأخرى اذا أراد البقاء في منصب رئاسة الوزراء ولكن وصل الى الاختناق الدستوري الذي لا يستطيع أي أحد في العراق لا السيد العبادي ولا السيد المالكي ولا حتى المرجعيات الدينية تجاوز الدستور لأن تجاوز الدستور يعني انتهاك العملية السياسية وهذا هو المطلب الذي تقوم به المجموعات المعارضة للعملية السياسية في العراق.