حركة الخلاص اليمنية: الثورة اليمنية مستمرة مقابل سياسة حكومية عمياء

شهدت العاصمة اليمنية والمدن الأخرى تظاهرات حاشدة تضامناً مع مطالب أنصار الله. هذا في وقت تدخلت قوى سياسية من أجل إيجاد حل سياسي يخدم مطالب الشعب في اليمن.

لمزيد من الإضاءات حاورنا رئيس مجلس حركة الخلاص العسكري في اليمن السيد زيد بن علي بن درويش.
 
المحاور: السيد بن درويش، لو سألنا أين وصل الحراك الشعبي في اليمن بخصوص المطالب الشعبية المطروحة؟

بن درويش: هناك حقائق. الشعب سيحقق مطالبه الشرعية بإسقاط الحكومة وإنزال الأسعار الظالمة التي دمرت الصغير والكبير. الشعب في اليمن ليس لديه أي مدخول. المواطن اليمني، الشعب اليمني يعاني من بطالة أكثر من 40%. فلما يكون الشعب فقيراً والثوار جياعاً ليس هناك أكثر من هذا التفسير. فأعتقد أنه لابد من تحقيق هذه المطالب والشعب خرج ولابد أن يتم تحقيقها وأنا أفسر أن الثورة ستبقى اذا لم تسمع الدولة مطالب الشعب. هناك الثورة السلمية والصمود وهناك أكثر من شهيد في هذه الثورة ومازال الشعب يقدم شهداء. لكن السياسة التي تدار من الجانب الحكومي سياسة عمياء، معتقدة أن بفرضها وعقوباتها وجبروتها ستزيل هذه الثورة أو تمحي وجودها. هذه هي سياسة خاطئة وأنا أرى المستقبل إلى الأفضل.

المحاور: السيد زيد بن علي بن درويش، على ضوء المعطيات الراهنة هل يمكن القول إن الحكومة تتجاوب مع هذه المطالب وكيف يكون هذا التجاوب برأيك؟

بن درويش: اذا صدر قرار بإسقاط الحكومة أولاً واستجابة للمطالب الشعبية سيكون هناك اتفاق شعبي وليس تفاقاً ما بين الحوثيين او الأطراف الأخرى. يعني؛ اتفاق بين الشعب والحكومة. اذا الحكومة وافقت على مطالب الشعب لا تكون هناك أي مشاكل على الإطلاق. الجانب الآخر هو الجانب المتعنت والجانب الذي يستمع الى القرارات من الأجندة الأجنبية ودول الجوار كذلك السعودية وفرض آرائها على الحكومة. لكن نرى أن السعودية ودول الخليج الفارسي ومن يدعمها قد فشلت والشعب أظهر الحقيقة.