نائب عراقي سابق: لا يمكن السكوت على ملف جريمة اسبايكر
(last modified Sat, 06 Sep 2014 00:10:02 GMT )
Sep ٠٦, ٢٠١٤ ٠٠:١٠ UTC
  • المرجعية الدينية تطالب بمتابعة ملف جريمة إسبايكر ومحاسبة  المقصرين
    المرجعية الدينية تطالب بمتابعة ملف جريمة إسبايكر ومحاسبة المقصرين

أكدت المرجعية الدينية في العراق ضرورة متابعة ملف جريمة اسبايكر والاقتصاص من المتسببين والمقصرين، كما دعت الأهالي الى ضبط النفس رغم فداحة الجريمة. لمزيد من الأضواء حاورنا النائب العراقي السابق السيد محمد مهدي البياتي.



المحاور: السيد محمد مهدي البياتي، المرجعية تدعو الى الإسراع بالتحقيق في مجزرة قاعدة إسبايكر في مدينة تكريت، وتدعو اهالي الضحايا الى ضبط النفس، كيف يمكن استقراء هذا الموقف؟

البياتي: ملف جريمة إسبايكر لا يمكن السكوت عليه لاسيما أن هناك عوامل مشتركة أدت الى هذه الجريمة النكراء، هناك عشائر تكريت والبوهجيم وغيرها قد ساعدت الإرهابيين في قتل هذا العدد الهائل من الأبرياء العزل، على هذا الأساس يجب أن لا نسكت على حقوقهم وأن لا نسكت حتى الوصول الى ملف هؤلاء، وفعلاً تم الكشف عن مجموعة من أسماء القياديين منهم حالياً موجودون في العراق. المرجعية تدعو الى ضبط النفس ولا يمكن الكيل بمكيالين في هذا الموضوع فبعض العشائر هددت جميع عشائر تكريت ولكن لا يمكن القول إن جميع عشائر تكريت مشتركين لكن هناك عشائر، نحن العراقيين لنا الكثير من العشائر وهذه العشائر تطالب بالقصاص من العشائر التي قامت بقتل هؤلاء او تحيل المجرمين الى العدالة لينالوا جزاءهم.

المحاور: السيد محمد مهدي البياتي، هل ثمة آليات معينة للقصاص من هؤلاء المجرمين مرتكبي مجزرة إسبايكر؟

البياتي: حالياً السلطة المركزية والسلطة المحلية ليست لديها اليد الطولي في هذه المحافظة، محافظة صلاح الدين ومركز محافظة صلاح الدين تكريت، لكن اذا كانت الحكومة ستسكت والقضاء يسكت فلا يمكن الوصول الى هؤلاء المجرمين الذين كانوا سبباً في قتل هؤلاء الأبرياء وهم عدد كبير جداً.

كلمات دليلية