محلل: ايران ترفض إدخال الأزمات الاقليمية الى موضوع الملف النووي
Sep ٢٠, ٢٠١٤ ٢٣:١١ UTC
-
عراقجي يؤكد ان الازمات الاقليمية لامجال لها في المفاوضات
وصف عباس عراقجي كبير المفاوضين الايرانيين أجواء المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد بالبناءة وأشار الى أن الاجتماعات الثنائية ستتواصل، وأعرب عن أمله بتحقيق تقدم في المفاوضات.
للتعليق على سير عملية المفاوضات حاورنا الكاتب والمحلل السياسي الايراني السيد مصيب النعيمي
المحاور: وصف عباس عراقجي كبير المفاوضين النووين الايرانيين أجواء المفاوضات بالجيدة والبناءة وأشار الى وجود اختلافات في بعض المواضيع وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم في هذه المفاوضات. السيد مصيب النعيمي كيف تعلقون على هذا الموضوع بناءاً على متابعتكم لسير عمليات التفاوض؟
النعيمي: يبدو أن هناك تدخلاً أوربياً _اذا صح التعبير_ وأن استمرار الوضع لايفيدهم خاصة وهم الآن في مآزق متعددة. هناك مأزق في الشرق الأوسط، هناك إزدواجية، هناك خلافات طرأت حول كيفية تدخلهم. هم يريدوا التدخل وفي نفس الوقت لايريدون التدخل لكي لايدفعوا شيئاً. على ضوء ذلك يبدو أن الأمريكيين يتحدثون بلغة جديدة ولكن هذا لايعني قفزنا او خرجنا من النقاط الخلافية خاصة وأن هناك اللوبي الصهيوني وايضاً اللوبيات الموجودة والمعارضة في الكونغرس والجماعات المتشددين لايسمحون لأوباما إتخاذ قرار جدي حسب المعايير القانونية.
المحاور: السيد مصيب النعيمي أشرتم في كلامكم الى التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، هل سيكون لهذه التطورات تأثير على سير عملية المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد؟
النعيمي: ايران رفضت إدخال الأزمات الاقليمية او الأزمات الأخرى الى موضوع الملف النووي ولكن لاننسى أن كل هذه التطورات لها تأثيرها بشكل او بآخر على سير المفاوضات خاصة أن الأمريكيين الآن في وضع حرج جداً وهذا الإحراج فسره اكثر من خبير أمريكي في هذا المجال لأنهم يتحدثون عن حلول جديدة، ايضاً هم الذين وضعوا بعض المجموعات الارهابية او سمحوا لهم أن ينتشروا بمساحات كبيرة في سوريا ثم العراق والآن رأوا أن الرأي العام العالمي سيواجههم بعنف. هذا الغموض سيكون مؤثراً على بقية القضايا. فكانت هناك حلول اقليمية او متطلبات امريكية غير محققة والأمريكيون يجب أن يعترفوا بأن ليس لديهم كل الوسائل لتحقيق كل مآربهم.
كلمات دليلية