باحث: زيارة شمخاني لسوريا تأتي دعماً وتضامناً للجيش العربي السوري
(last modified Wed, 01 Oct 2014 00:44:27 GMT )
Oct ٠١, ٢٠١٤ ٠٠:٤٤ UTC
  • شمخاني: ایران تعتبر دعم المقاومة واجبا شرعیا وانسانیا
    شمخاني: ایران تعتبر دعم المقاومة واجبا شرعیا وانسانیا

إستقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الأدميرال علي شمخاني والوفد المرافق له مساء يوم الثلاثاء، وتناول اللقاء العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وأهمية مواصلة وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بينهما.



للوقوف أكثر على معطيات زيارة شمخاني الى لبنان وسوريا ولقاءاته بكبار المسؤولين هناك حاورنا الباحث السياسي الدكتور محسن صالح.

المحاور: الدكتور محسن صالح، ما الرسائل التي تبعثها زيارة شمخاني الى سوريا ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد؟

صالح: تأتي هذه الزيارة في ظل الهجمة الأمريكية على ما يسمى "داعش" التي هي من صنيعتها وصنيعة دول في المنطقة تريد الفوضى في هذه المنطقة. الجمهورية الاسلامية حريصة على الاستقرار والاستقلال لهذه الدول في مواجهة الهجمة الأمريكية الصهيونية ومواجهة الدول التي تدور في فلكها. تذهب الجمهورية الاسلامية الى الجمهورية العربية السورية من اجل دعم ومن أجل استمرار المواقف من محور المقاومة والممانعة، من أجل منع هذه الهجمة الأمريكية أن تأخذ نصيبها من تفتيت المنطقة او من إضعافها. لذلك هذه الزيارة بإعتقادي هي اولاً تضامنية وجاءت دعماً للجمهورية العربية السورية وخاصة أن الجيش العربي السوري وجيش الدفاع الشعبي السوري حققا إنجازات هائلة على صعيد الميدان. لذلك هذا التضامن ربما وعلى الأرجح سيضع حداً لأن تتطاول الولايات المتحدة الأمريكية او الغرب او بعض الدول في المنطقة على حدود الجمهورية السورية او على الشعب السوري.

المحاور: الدكتور صالح، شمخاني اعلن عن تقديم ايران هبة للجيش اللبناني تساعده في مكافحة الإرهاب. الى أي مدى يمكن لهذا الأمر المساهمة في دحر الإرهاب بلبنان؟

صالح: لاشك أن موقف الجمهورية الاسلامية منذ القدم يعني منذ قيام الثورة الاسلامية المباركة في ايران ودعمها للشعب اللبناني هو دعم غير خاضع للمساومة ولا للمفاوضات، الجمهورية الاسلامية ترى أمن لبنان من أمنها ومن أمن المنطقة، خاصة في مواجهة العدو الصهيوني. الجيش اللبناني تعرض الآن لهجمة كبرى من قبل التكفيريين والإرهابيين وطبعاً تم التخلي عنه من قبل قوى المنطقة والقوى الغربية او الأمريكية لأنها فعلياً داعمة للعدو الصهيوني ولا تريد تقوية هذا الجيش. الجمهورية الاسلامية في ايران يهمها أن يقوى هذا الجيش. كانت هناك عروض داعمة للجيش اللبناني يعني يتم تسليحه من قبل الجمهورية الاسلامية ولكن بعض القوى التي فعلياً تتبع لمحور الغرب والولايات المتحدة الأمريكية عارض ذلك. الجمهورية الاسلامية صادقة كل مرة والآن تريد أن تدعم الجيش اللبناني وخاصة أنه يخوض معركة حالية وهو بأمس الحاجة الى هذه الأسلحة.

كلمات دليلية