خبير: تركيا متواطئة مع داعش وقضية الرهائن مسرحية
Sep ٢٢, ٢٠١٤ ٠٢:١٠ UTC
إتهمت القوى الكردية في سوريا التحالف الدولي وتركيا بالتغطية على توغل جماعة داعش الارهابية في المناطق الكردية، هذا في وقت وصفت بعض القنوات الإعلامية هذا الهجوم بأنه بمثابة صفقة بين تركيا و"داعش" الارهابي. حول هذا الموضوع حاورنا الخبير السياسي الدكتور طالب ابراهيم.
ابراهيم: داعش هي المخابرات التركية وهي المخابرات القطرية وهي أحد أذرع المخابرات السعودية، داعش هي تركيا والسعودية وقطر والتي تمثلهم على الساحة السورية هذا كلام صحيح اما التحالف الدولي ليس هناك من تحالف دولي حقيقي على الأرض، هناك محاولة للإستعراض السياسي والاستعراض العسكري تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها. بالأمس سمعت أن (وزير الدفاع الامريكي) هيغل طلب موازنة من البنتاغون خمسمئة مليار دلار لمقاتلة "داعش" وهذا شيء يدعو للسخرية واعتقد أن دول الخليج (الفارسي) ستدفع هذا المبلغ. إذاً للقضية بعد آخر وهو ابتزاز دول الخليج (الفارسي) وامتصاص القدرة المالية والنقدية لهم. "داعش" قاتل مأجور يقتل بالوكالة عن أسياده الأمريكان والأتراك والقطريين والسعوديين.
المحاورة: الدكتور طالب ابراهيم، وماذا عن مقولة السيطرة على مدينة عين العرب الكردية مقابل إطلاق سراح الرهائن الأتراك، ماذا تقولون بهذه الصفقة؟
ابراهيم: قبيل احتلال الموصل من قبل عصابات داعش بثمانية وأربعين ساعة، توجه رئيس المخابرات التركية الى الموصل والتقى البغدادي وابراهيم بن عواد البدري ودفع له مبلغاً من المال وفي تلك الزيارة وذلك اللقاء تم التخطيط لاحتلال الموصل وبالتالي قضية الرهائن هي مسرحية من اولها الى آخرها. تركيا تركت الرهائن أمانة عند البغدادي كي لا ينكشف التواطؤ التركي "الداعشي" بصورة علنية وجلية والآن في سوريا تستكمل اللعبة بصورة سافرة. نعم ليست صفقة، "داعش" هي أحد الأذرع الاستخبارية التركية والأطلسية والقطرية والسعودية كما ذكرت.