اعلامي: الثورة اليمنية شرعية وعلى الرئيس الإلتزام بشرعية الثورة

أشاد الناطق الرسمي لأنصار الله اليمني محمد عبد السلام بالاتفاق الذي تم بين المعارضة والرئاسة اليمنية وإعتبره انتصاراً لإرادة الشعب.

بشأن التساؤلات المطروحة حول مستقبل الاتفاق وإمكانية صموده امام محاولة البعض القفز عليه او تجاوزه حاورنا الاعلامي اليمني السيد عبد الرحمن الراجح.
 
المحاور: هل تعتقد أن اتفاق حل الأزمة سيصمد فترة طويلة أم أن المتضررين منه سيحاولون تخريبه والتشويش عليه؟

الراجح: أعتقد أن الثورة اليمنية التي إنطلقت وتوجت بالنجاح هي الآن في أوجها، صحيح هناك معوقات وهناك من يسعى لإخماد هذا الاتفاق، ولكن الشعب اليمني قرر والثورة نجحت وعلى جميع القوى السياسية الموقعة على هذا الاتفاق الإلتزام بما إتفقت عليه، بإعتقادي أن جميع الأطراف حتى حزب الاصلاح الآن طغى الى الاتفاق والجنرال علي محسن الأحمر لازال فاراً ولا أعتقد أنه يستطيع أن يعمل شيئاً ولكن في حال لجوءه الى المملكة العربية السعودية او الى دولة قطر قد يحرك بعض الخلايا النائمة ولكن في النهاية لن تستطيع أن تعمل شيئاً، الاتفاق يجب أن يتوج ويجب أن تعمل القوى السياسية على إنجاح الاتفاق وأن يستقر اليمن وتتوج الثورة بالنجاح.

المحاور: هل تعتقد أن الاتفاق على اسم رئيس الحكومة سيتم بسلاسة وضمن مدة معقولة أم أن المشهد اعقد من ذلك؟

الراجح: بالتأكيد اختيار رئيس وزراء كما نص عليه الاتفاق أن يكون رجلاً ذو كفاءة، محايداً لجميع الأطراف وصاحب دولة يبدو أنه سيكون صعباً ولكن اذا أرادت الرئاسة اليمنية مباشرة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن تتحاشى جميع الإشكاليات وجميع المشاكل حول انتخاب الرئيس فعليها أن تنتخب شخصية متميزة، شخصية وطنية وهم كثر جداً في اليمن.

كما اود أن أوكد أن انتخاب رئيس الوزراء يبدو أنه حسم في الأيام الماضية وهناك تفاهمات بين القوى السياسية على اسم أشخاص بعينهم ولكن في النهاية الى الآن لن تعلن فرصة اعطيت للرئاسة حتى انتخاب رئيس وزراء جديد. رئيس الدولة السيد عبد ربه منصور هادي اليوم إجتمع بالقادة السياسيين والقوى السياسية وأكد في إجتماعه أن الذي حصل هو مخرج للجميع وأنه سيحدد اسم رئيس وزراء متفق عليه مع جميع الأطراف. وكما تعلم ويعلم السادة المستمعون حركة انصار الله القوة الثورية الآن أصبحت في كل مكان والشرعية الآن هي للثورة ولابد أن يلتزم الرئيس اليمني بشرعية الثورة وأن ينتخب رئيساً يلبي مطالب هذه الثورة المباركة.