محلل: الولايات المتحدة لديها مخططات خطيرة للمنطقة
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i110889-محلل_الولايات_المتحدة_لديها_مخططات_خطيرة_للمنطقة
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن طهران بذلت جهوداً كبيرة لمحاربة الارهاب في المنطقة ووصف الارهاب بأنه يشكل تهديداً للجميع داعياً للعمل بحزم على محاربته. لتسليط المزيد من الأضواء على الموضوع أجرينا هذا الحوار مع الكاتب والمحلل السياسي السيد حسن هاني زادة.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٢٥, ٢٠١٤ ٠٢:٣٤ UTC
  • الرئيس الامريكي باراك اوباما
    الرئيس الامريكي باراك اوباما

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن طهران بذلت جهوداً كبيرة لمحاربة الارهاب في المنطقة ووصف الارهاب بأنه يشكل تهديداً للجميع داعياً للعمل بحزم على محاربته. لتسليط المزيد من الأضواء على الموضوع أجرينا هذا الحوار مع الكاتب والمحلل السياسي السيد حسن هاني زادة.


المحاور: الأستاذ حسن هاني زادة كيف تصفون إدانة الرئيس روحاني الهجمات الجوية على الأراضي السورية ووصفها بغير القانونية؟

هاني زادة: الجمهورية الاسلامية في ايران منذ تشكيل هذا التحالف المزعوم ضد سوريا قامت بمقاطعة هذا التحالف ورفضت الإنضمام اليه لعدة أسباب، السبب الأول أن هذا التحالف لن يراجع مجلس الأمن وليس مخولاً من مجلس الأمن وغير قانوني وغير شرعي لأن الولايات المتحدة لديها اجندة ولديها مخططات خطيرة بالنسبة للمنطقة، فايران لا تريد أن تكون أداة طيعة في يد الولايات المتحدة واعتبرت هذا التحالف هو تحالف غير شرعي وغير قانوني ومن هذا المنطلق عندما طلبت الولايات المتحدة عبر أوساط اخرى بأن ايران تنضم الى هذا التحالف رفضت ايران الإنضمام اليه لأنه يخالف القوانين الدولية لأن مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتحديد لم تخول الجهات المتحالفة بدخول الأراضي السورية وهذا يعتبر إحتلالاً لبلد عضو في الأمم المتحدة.
 
المحاور: أستاذ حسن من جانب آخر التقارب في المواقف بين ايران والسعودية هل يمكن أن يتطور في المستقبل في ظل التغييرات والتطورات الأخيرة في عموم المنطقة؟

هاني زادة: في الواقع السعودية بعد أن شعرت أن سياساتها خاطئة في سوريا والعراق واليمن ولبنان باتت تسعى وتقترب شيئاً فشيئاً للجمهورية الاسلامية لأن السعودية الان تشعر بعزلة سياسية بسبب سياساتها الخاطئة ودعمها للمجموعات الارهابية في سوريا ولبنان والعراق فمن هذا المنطلق فالسعودية الآن تريد عبر بوابة ايران ان تقوم بتحسين علاقاتها مع دول المنطقة وربما مع سوريا والعراق. من هذا المنطلق الاجتماع الذي تم بين وزيري الخارجية الايراني والسعودي في نيويورك وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يدل على أن السعودية تريد أن تقترب الى طهران وتقوم بتسوية مشاكلها طهران.