محلل: هناك تخبط في الموقف الأمريكي من محاربة «داعش» في العراق
Sep ٢٨, ٢٠١٤ ٠٣:٠٠ UTC
تحدثت مصادر إعلامية عن إندلاع إشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي وعناصر تنظيم "داعش" في مدينة الضلوعية في محافظة صلاح الدين وفي مناطق حجير والفاضلية وصنديج بجرف الصخر شمال محافظة بابل. أضواء على تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية على الساحة العراقية في هذا الحوار مع الكاتب والمحلل السياسي العراقي الدكتور عبد الزهرة آل ماجد.
المحاور: الدكتور عبد الزهرة آل ماجد بعد إعلان واشنطن أنها نفذت عدداً من الغارات في العراق، هل كان هناك تغيير ميداني على الأرض أم ماذا؟
آل ماجد: التطورات الميدانية ليست بذلك الوضوح ونلاحظ أن هناك تخبطاً في الموقف الأمريكي فيما يتعلق بالسماح او يعتبر أنه هو صاحب القرار في السماح لبعض الدول للتدخل او لا. بالتالي هذه التصريحات بشكل او بآخر هي تدخل في السيادة الوطنية العراقية وهو يحاول من خلال "داعش" أن يحقق بعض الأهداف التي لن يحققها في احتلاله للعراق في 2003، وبالتالي هذا التآمر ومن خلال هذا الكم الكبير أعتقد هو كله لخدمة الكيان الصهيوني، ويتحدث على أن عملية القضاء على "داعش" تحتاج الى سنوات، هذا بمعنى أن هناك تواجداً مستمراً وبالتالي من خلال قرار مجلس الأمن 2178 يستطيع أن يلتف على الموضوع في سبيل أن يفتعل الموضوع وعندما يغير سياسته بضرورة تواجد قوات اضافية وهذا من الممكن أن يفعله الجيش.
المحاور: دكتور وماذا عن الوضع السياسي والوزارات الشاغرة الى أين وصلت؟
آل ماجد: الصراع يعتمد على مدى النية الحسنة في العمل الصحيح، بالتالي لحد هذه اللحظة هناك ضغوطات كما كانت في الجلسة التي عرضت فيها أسماء وزير الدفاع وزير الداخلية المقترح وهو السيد جابري والسيد رياض غريب، أعتقد أن هذه واحدة من بداية صراعات قادمة ولكن عندما تكون هناك ارادة وطنية ويكون إختيار السيد العبادي من خلال رئيس التحالف أما اذا حاول أن ينفرد بقراره أعتقد أنه سيواجه جولة ثانية من التغيير.