ناشط: احتجاجات السعودية تطالب بنظام دستوري بدل الديكتاتورية
Oct ٠٢, ٢٠١٤ ٠٢:٢١ UTC
-
آل سعود يقمع الاحتجاجات في شرق السعودية
شيعت القطيف الشهيد باسم القديحي بعدما قضى برصاص قوات الامن السعودية الجمعة الماضية حينما باغتت المتظاهرين اثناء استعدادهم للخروج في مسيرة تضامنية مع الشيخ نمر النمر والمعتقلين.
حول هذه المعطيات حاورنا الناشط الحقوقي السيد عباس ابو صفوان.
المحاور: السيد عباس ابو صفوان، الى ماذا تؤشر عمليات قمع التظاهرات في القطيف وفي المنطقة الشرقية عموماً في السعودية، ولماذا تؤدي الى سقوط عدد من الشهداء وعدد من المعتقلين؟
ابو صفوان: هذا يؤشر من ناحية على استمرار الاحتجاجات في شرق السعودية، وفي عموم مناطقها، وهي احتجاجات تطالب بالعدالة وبالكرامة، وبنظام دستوري بدلاً من الديكتاتورية الموجودة في الرياض. ويكشف ايضاً هذا العنف ان النظام ما زال يصر على الحل الامني الذي لا يقدم الا مزيداً من الضحايا ويؤكد الازمة في الرياض، وهي ازمة في الواقع ان الاقليم ساخن والاحتجاجات عارمة في كل مكان، لان العنف الذي تمارسه السعودية ليس في داخل البلد وانما خارج البلد ايضاً حول المحيط في مصر واليمن والعراق والبحرين وفي مناطق اخرى ايضاً، تريد من ذلك منع التغيير، واعتقد انه ليس ببعيد.
المحاور: السيد عباس ابو صفوان، لماذا يلف الغموض مصير الشيخ نمر النمر، ولماذا لم تصدر لحد الان احكام معينة بخصوصه، سيما وانه معتقل منذ مدة طويلة؟
ابو صفوان: حقيقة ان الوضع مربك جداً داخلياً وخارجياً، داخلياً الوهابيون الذين يريدون اعدامه والنظام لا اعتقد انه يريد الذهاب بهذا الاتجاه. من ناحية اخرى فان اصدار احكام متشددة ينظر لها عالمياً على انها معبر ما يجري في الرياض، وبالتالي الهدف من تأجيل الحكم هو للبحث عن صيغ ترضي مختلف الاطراف. ترضي هؤلاء المتشددين الذين يريدون اعدامات ضد اصحاب الرأي المطالبين بالاصلاح. ومن ناحية ثانية ان لا تظهر السلطة وكأنها مهانة وتفقد كبريائه، فالحل بالنسبة للنظام ان يؤجل اتخاذ قرار ريثما تتوضح الصورة اكثر.
كلمات دليلية