باحث: على العبادي وبقية الفرقاء السياسيين العراقيين دعم الحشد الشعبي
Oct ٠٦, ٢٠١٤ ٠٤:٤٥ UTC
-
تجربة الحشد الشعبي في العراق جاءت بمعطيات مهمة جدا وباليات جديدة
دعا رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى ضرورة تفعيل تجربة الحشد الشعبي من أجل الدفاع عن البلد ومواجهة الجماعات الإرهابية، الجدير بالذكر إن المرجعية في العراق كانت قد دعت إلى تعميم هذه التجربة ودعمها بكل الوسائل المتاحة، للمزيد من تسليط الأضواء نتوقف ورؤية الباحث والكاتب السياسي حسن الموسوي.
الموسوي: في الواقع هذه التجربة، تجربة الحشد الشعبي في العراق انا اعتقد انها جاءت بمعطيات مهمة جداً وجاءت بآليات جديدة، كما في المنطقة لو اخذت ارادة الشعوب في مواجهة الارهاب. ان هذا التوجه الذي برز والحشد الشعبي اكد على معان عديدة واهمها انه ارادة الجماهير، ارادة الناس، ارادة الشعب، ارادة الامة اذا ما حكمت واعطيت فرصة للمقاومة والمواجهة والتحدي للارهاب فإنها ستقلب المعادلات اولاً، اثنين ستكون موانع اكيدة للنصر، ثالثاً تجعل من العملية السياسية في جانب امين بمعنى انها ستقرب وجهات النظر الكبرى لحل المشكلات بين الفرقاء السياسيين لذلك ستنتج وهو الحرس الوطني الذي اكدت عليه المرجعية والحاجة في ان يتشكل هذا التشكيل في كل المحافظات لتحكيم الارادة الشعبية في الدفاع عن المناطق والابتعاد عن القوى والاجندات التي تحاول بث الفرقة بين ابناء الشعب العراقي.
المحاور: السيد حسن الموسوي، ما هو المطلوب اذاً من اجل انجاح هذه التجربة وترشيدها وان تكون بالمستوى المطلوب؟
الموسوي: انا اقول ان الدكتور العبادي عليه ومن خلال التحالف الوطني وبقية الفرقاء السياسيين ان يدعموا موضوع الحشد الشعبي ويوفروا لها كل مستلزمات النجاح والتطوير والفاعلية والتأثير الميداني، ولذلك مجلس الوزراء كما تعلمون خول العبادي بهذا الملف، نحن نقول ان الحشد الشعبي جاء بعيداً عن الاجندات السياسية لانه جاء بموجب معطيات السياحة والارادة الوطنية ثم جاء بموجب فتوى المرجعية الدينية العليا التي تنظر بعين واحدة للجميع وتنظر لمصلحة الوطن دون اجندات ودون تدخل لعوامل خاصة او حزبية او طائفية ولذلك كل اسبوع تتابع هذه المرجعية تطورات الموقف، في الاسبوع الماضي اكدت على ادامة زخم هذا التطوع ثم اكدت ان الحرس الوطني المزمع تشكيله يجب ان يدقق بقياداته وعناصره.
كلمات دليلية