خبير: بايدن اعتذر لتركيا ولكنه لم ينف دعم أنقرة للإرهاب
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i111341
كشفت الصحافة الألمانية عن تسلل الجماعات الإرهابية من تركيا إلى إوروبا، فيما أكدت العديد من التقارير الاستخباراتية وجود دور تركي لتسلل هذه الجماعات إلى سوريا والعراق.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ٠٦, ٢٠١٤ ٠٥:٥١ UTC
  • الحديث عن الدور التركي مع داعش مسألة متشعبة جدا
    الحديث عن الدور التركي مع داعش مسألة متشعبة جدا

كشفت الصحافة الألمانية عن تسلل الجماعات الإرهابية من تركيا إلى إوروبا، فيما أكدت العديد من التقارير الاستخباراتية وجود دور تركي لتسلل هذه الجماعات إلى سوريا والعراق.

الى ذلك تساءل المراقبون عن مغزى اعلان جماعة طالبان باكستان انضمامها الى تنظيم "داعش" الارهابي وكيف يمكن ارسال عناصرهم لمساعدته. تساءلات مهمة في سياق الحوار التالي مع الخبير السياسي طارق ابراهيم.

المحاور: السيد طارق ابراهيم، صحيفة المانية كشفت تسلل ارهابيين من دول بالمنطقة الى اوروبا عن طريق تركيا، كيف يمكن النظر الى الدور التركي في تسلل وتحرك هؤلاء الارهابيين؟

ابراهيم: عندما نتحدث عن الدور التركي فإن المسألة متشعبة جداً تبدأ بالتحضير من العدوان على سوريا على الصعيد السياسي والامني والاقتصادي وتنتهي بآخر تصريح لنائب الرئيس الامريكي جو بايدن حينما اعلن واتهم تركيا مباشرة بأنها تدعم الارهاب حتى وبعد ان اعتذر بايدن فإنه لم ينف ان تركيا تدعم الارهاب، وبالتالي فإن الحدود التركية اليوم واحدة من اهم بل من ابرز الاختراقات الامنية للسوري والعراقي، من هنا اعتقد كلما يذكر في الصحف او وسائل الاعلام هو جزء بسيط جداً من حقائق الامور الميدانية والاستخباراتية في الدور التركي المعادي لسوريا والعراق.

المحاور: السيد طارق ابراهيم، وماذا عن طالبان باكستان الذين اعلنوا عن مبايعتهم لـ"داعش" وارسالهم لمجاميع الى سوريا والعراق، كيف يمكن النظر الى هذا الموقف، سيما وانه مدعوم من قبل استخبارات دولية واقليمية في المنطقة؟

ابراهيم: في الواقع ان هذا المنطق عند طالبان باكستان او طالبان افغانستان هو جزء من دائرة سياسية وامنية عالمية تديرها عدة مخابرات دولية ومنها السعودية، وبالتالي فان هذا الموقف من طالبان باكستان هو يأتي ليؤكد ما هو مؤكد الا ان كما هو معروف ان السلفيين والتكفيريين القادمين من باكستان وافغانستان والشيشان ومناطق القوقاز يعدون بالمئات بل بالالاف في سوريا والعراق وفي عدد من مناطق الشرق الاوسط، وبالتالي فهذا الموقف وان كان من حيث انه موقف ليس بجديد الا ان دوائر التواصل بين الطالبان والقاعدة والنصرة في منطقة الشرق الاوسط هو جزء من عملية موسعة ومعقدة وهناك غرفة عمليات اكيد موحدة، واعتقد انه جزء من هذا التواصل والتعاون تشرف عليه المخابرات العامة السعودية ومجلس الامن الوطني السعودي بالتعاون مع المخابرات الباكستانية والاردنية والامريكية.