صحفي: الصراع في ليبيا صراع اقليمي وإستمرارية للفوضى الخلاقة
Oct ١٣, ٢٠١٤ ٠١:٠٠ UTC
-
تردي الوضع الأمني في ليبيا من أهم أسباب عرقلة التقدم السياسي
سيطر جيش اللواء المتقاعد حفتر على مقر اللواء الرابع التابع لقوات فجر ليبيا غرب طرابلس.
للمزيد من المعطيات حاورنا الكاتب والصحفي الليبي السيد أشرف القربلي.
المحاور: الأستاذ أشرف القربلي ما يلاحظ بأن جيش حفتر عاود السيطرة على احد مقرات مليشيات فجر ليبيا بطرابلس. كيف يمكن النظر الى هذه المتغيرات في موازين القوى؟
القربلي: نعلم جيداً أن الصراع في ليبيا هو صراع اقليمي حقيقة، اقليمي كما يراد له من القوى الخارجية بمعنى لأن شكل محاور بصنيعة غربية ومحور ينهزم ومحور ينتصر بناءاً على هذا المخطط. ينحصر مثلاً دور قطر وتركيا في ليبيا فيظهر دور السعودية والامارات وبالعكس. والغاية هي دائماً إستمرارية الصراع داخل ليبيا وإستمرارية الفوضى وهذا هو المخطط الاستعماري الجديد وهي الفوضى كما أعلنوها هم وهي خلاقة بالنسبة لهم وتشكل الكثير من الانتصارات للمحور الغربي كما يراه بعد ما سمعها من ارهاب عن بلاده والارهاب يعبث فقط في الأرواح والحجر في العالم العربي والاسلامي وهذا ما يجري في ليبيا.
المحاور: السيد أشرف القربلي هل ثمة فروق حقيقية بين جماعة حفتر وجماعة أنصار الشريعة سيما وأنتم ذكرتم بأن هذين الطرفين مرتبطان بقضايا او أوضاع اقليمية معينة او بدول اقليمية، كيف تعلقون؟
القربلي: حفتر او أنصار الشريعة هم وجهان لعملة واحدة والإثنان يعملان لنفس المشروع الغربي ولو يصور لنا أنهما أعداء، ربما هم اعداء في مصالح ضيقة وهذا صحيح ولكن يستفاد منهم كمشروع عام لإستمرارية الفوضى في ليبيا. فإنتصار حفتر الآن سوف يكون جولة من المعركة وربما سنرى إنتصارا لأنصار الشريعة مرة اخرى والاستمرارية دائماً للفوضى في ليبيا.
كلمات دليلية