ناشط: الإستفتاء الشعبي في البحرين يأتي للتأكيد على صمود الثورة
Nov ٠١, ٢٠١٤ ٠٣:١٣ UTC
-
متظاهرون بحرينيون
أكدت الهيئة الوطنية المستقلة للإستفتاء الشعبي في البحرين أن موعد الإستفتاء سيعلن عنه خلال عشرين يوماً وقالت الهيئة في مؤتمرها الصحفي إنها اجرت إستشارات متعددة مع بعض القانونيين والحقوقيين والقوى الشعبية. للتعليق على هذا الموضوع كنا في حوار مع الناشط السياسي البحريني السيد علي المشيمع.
المحاور: أكدت الهيئة الوطنية المستقلة للإستفتاء الشعبي في البحرين أن موعد الإستفتاء سيعلن عنه خلال عشرين يوماً وسيجري داخل وخارج البحرين وأشارت إلى عدم أحقية المجنسين سياسياً المشاركة فيه. السيد علي المشيمع كيف ترى هذا الإستفتاء وكيف تعلق عليه؟
المشيمع: أولاً، تقرير المصير هو حق تكفله القوانين الوضعية وكذلك الشرائع المختلفة، لذلك البحرانيون يصرون على المفاصلة مع النظام الخليفي ويتمسكون بحقهم في تقرير المصير واختيار النظام الذي يحكمهم، أعتقد أن هذا المطلب وهذا المسعى وهذا الهدف يذود عنه البحرانيون، مرة بالإستفتاء ومرة اخرى بمظاهرة عارمة ومرة اخرى بتدشين مشروع مقاومة ومرة اخرى بجهود نشطاء يجوبون فيها مختلف اروقة المنظمات او الجهات ذات التأثير الدولي، وهكذا الثورة ستكون مستمرة وستنطلق إندفاعة قوية خاصة مع موسم عاشوراء الذي يلهب المشاعر ويحفز الهمم ويستنهض الغيارى وأتصور في هذه المعركة وهذا الصراع يزداد الصمود ويزداد الإصرار ويزداد الإقدام ولهذا تأتي هذه الفعالية تأكيداً على هذا المشوار وهذا المسير الذي لا يتخلى عنه البحرانيون.
المحاور: نعم السيد علي المشيمع، نلاحظ ايضاً إرتفاع عمليات الإعتقال التي يقوم بها النظام في البحرين. برأيكم إتباع النظام لهذا الأسلوب هل يسعى من خلاله الى إحباط عزيمة الشعب البحريني وبرأيكم هل سيصل الى مبتغاه؟
المشيمع: أعتقد ان لا يلجأ النظام الى هذه الأساليب والوسائل القمعية إلا بعدما يفقد كل أوراقه. فشلت اوراقه في شركات العلاقات العامة التي حاول أن يبيض ويحسن بها صورته، فشلت مساعيه الكاذبة والخداعة للإلتفاف حول المطالب ومحاولة احتواء بعض الجهات السياسية لذلك بقيت لديه الورقة العسكرية والأمنية التي يحاول من خلالها التصعيد في قمعه وارهابه واعتداءاته وانتهاكاته. أتصور أن هذا النوع من القمع وهذا النوع من الإرهاب لا يفت من عضد الثورة وإنما يجعل ويدفع القوى السياسية والقوى الثورية لأن تتحالف وتتعاضد مع بعضها ضد النظام الخليفي ويكشف سوءته وحقيقته وصورته جلية وواضحة امام كل العالم والمشاهدين والمراقبين.
كلمات دليلية