خبير: مفاوضات مسقط تأتي تمهيداً لحل حل نهائي في جنيف
(last modified Mon, 10 Nov 2014 02:01:21 GMT )
Nov ١٠, ٢٠١٤ ٠٢:٠١ UTC
  • مفاوضات مسقط تجري قبل اسبوعين من الموعد النهائي للاتفاق الشامل
    مفاوضات مسقط تجري قبل اسبوعين من الموعد النهائي للاتفاق الشامل

إنتهت الجولة الثانية من المفاوضات بين وزيري خارجية إيران محمد جواد ظريف وأمريكا جون كيري ومنسقة مجموعة خمسة زائد واحد كاثرين أشتون بالعاصمة العمانية على أن تستكمل المحادثات يوم الإثنين.

لتسليط الأضواء على مسيرة الحوار بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن الموضوع النووي الايراني حاورنا الخبير الاستراتيجي الدكتور امين حطيط.

المحاور: ظريف وكيري وأشتون يجتمعون في مسقط في مفاوضات اعتبرت هامة وذلك قبل الجولة التاسعة من المفاوضات النووية بين ايران والدول الست، وأسبوعان فقط بيننا وبين الموعد النهائي للإتفاق الشامل.في المجمل كيف ترى الموقف والظروف؟

حطيط: أمام الملف النووي الايراني باتت الطريق النهائية وفي الساعات الأخيرة نحو إنهائه وإطلاقه كلياً لأن الموقف بات واضحاً جداً فإيران متمسكة بحقوقها التي يضمنها القانون الدولي العام وهي ايضاً تحترم الاتفاقية الدولية المتعلقة بحظر انتشار الأسلحة النووية من جهة والغرب من جهة اخرى يعلم أنه امام حلين إما أن يتجه الى إغلاق الملف وفقاً لقواعد القانون الدولي وإما أن يبقى في نزاع مع ايران التي تصر وتستطيع أن تتابع طريقها والغرب هو الذي يخسر إستراتيجياً وفي العلاقات الدولية. لذلك أعتقد أن المشهد العام ُينبئ بأن هناك حلاً ما بعد اقتناع الغرب بثبات الموقف الايراني واقتناع ايران والتزامها بالمواثيق والقواعد الدولية. لهذا السبب أعتقد أن اجتماع اليوم هو الإجتماع التمهيدي بل يمكن أن يكون حلاً للمسائل الأساسية العالقة ليصبح الاجتماع الأخير في جنيف نوعاً من الفلوكلور السياسي لإخراج الحل.

المحاور: طيب الدكتور امين حطيط، ظريف من مسقط وقبل بدأ المفاوضات شدد على أنه يجب على الغرب أن لا يضع خطوطاً حمراً مصطنعة امام الإتفاق النووي. كيف ترى هذا التحذير والتنبيه الايراني؟

حطيط: أعتقد أن التحذير الايراني كان بقصد حماية المفاوضات وإنذار او إبلاغ الغرب بأن الذي فعلته ايران طيلة السنوات الماضية من تمسكها بحقوقها لن يتغير الحال تحت أي ضغط بالتالي هو يخير الغرب بين طريقين، إما أن يحترم حقوق ايران النووية ويتم السير قدماً نحو الحل وإما أن يتمسك بمخالفة القواعد الدولية وعندها تفشل المفاوضات ويتحمل الغرب المسؤولية لأن أي خط أحمر يوضع بوجه ايران يعتبر انتهاكاً لسيادتها ومساً بحقوقها وهي لم تقبل به. الغرب أمام حلين إما احترام هذه الحقوق وتنجح المفاوضات وإما انتهاك الحقوق وفشل المفاوضات وهو المسؤول عن ذلك.

كلمات دليلية

المزيد حول الموضوع