معارض بحريني: المعتقلات تعرضن لسوء المعاملة أثناء التحقيق

نشر تيار الوفاء الاسلامي في البحرين معلومات تفصيلية عن مجريات اعتقال النساء اللاتي تم اتهامهن بالعمل على تنظيم استفتاء شعبي لتقرير المصير، مشيراً إلى أن الأذى تعرضت له النساء الاسيرات تنوع بين اذى نفسي في غالبه وجزء آخر لفظي، حول هذا الموضوع حاورنا امين عام التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي السيد فاضل عباس.

المحاور: السيد فاضل عباس، ما يسجل على الشأن البحريني هو تعدد الانتهاكات بخصوص اوضاع المعتقلات، ما هي طبيعة وحقيقة هذه الانتهاكات الموجهة ضد المعتقلات؟

عباس: في الحقيقة ان اهم الامور التي تشغل الراي العام الان في البحرين هي موضوع النساء المعتقلات في السجون حالياً وبالتالي اعتقد بان هذا الحدث الان يسيطر على الوضع في البحرين كون جزء من هؤلاء النساء المعتقلات ليس لهم علاقة باي امور تستدعي الاعتقال وجرى اتهامهم بالاستفتاء الذي نضمته بعض قوى المعارضة.

المحاور: نعم، استاذ فاضل، وماذا عن نشر تيار الوفاء لمعلومات بخصوص التعذيب للنساء، كيف يمكن النظر الى هذا التقرير؟

عباس: بالتأكيد هناك بعض المعتقلات قالوا انهم قد تعرضوا الى سوء المعاملة في اثناء التحقيق، بالاضافة الى ان بعض النساء جرى ايقافهم لفترة طويلة، وبعضهم يحملن اطفال صغار معاهم، وبالتالي فهناك سوء معاملة بشكل واسع تماماً، انا اعتقد حقيقة من المؤسف ان المنظمات او المجتمع الدولي ان لم تكن له ردة فعل مناسبة للحدث الكبير هذا والضرر الكبير لاعتقال مجموعة من النساء وسوء معاملتهن.

المحاور: السيد فاضل، وماذا عن الانتخابات التي من المزمع ان تجرى قريباً في البحرين، هل هناك تطور في هذا المسار ام ماذا؟

عباس: بالنسبة للانتخابات لا يوجد أي حماس شعبي للمشاركة في الانتخابات الحالية، وفي تقديرنا ان هذه الانتخابات قد فشلت، لان ليس هناك أي حماسة شعبية، واعتقد ان النظام دفع بعدد كبير من المرشحين في محاولة لايهام الراي العام بان هناك رغبة شعبية بالمشاركة بالانتخابات، لكن حقيقة تصفير قاعات الانتخاب في يوم الانتخاب بالتأكيد سيكون رسالة واضحة للسلطة في البحرين بانه لا يمكن ان يكون هناك شرعية لاي مجلس جرى انتخابه وفق الدستور الحالي وهو ما يخالف الارادة الشعبية والرغبة ان يكون هناك مجلس كامل الصلاحية في البحرين.