اعلامي: ظريف يؤكد الدور الصهيوني المتاجر في المباحثات النووية

إستمع مجلس الشورى الاسلامي الايراني في جلسة سرية الى تقرير مفصل من وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن سير المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد، وقد أشار ظريف الى استمرار وجود نقاط خلافية مع الدول الست اضافة الى تدخل صهيوني لإفشال هذه المفاوضات.

لمزيد من تسليط الضوء حاورنا الاعلامي الايراني السيد مصيب النعيمي

المحاور: خلال حضوره الى مجلس الشورى الاسلامي أكد ظريف على وجود ست نقاط ومواضيع خلافية بين ايران والسداسية الدولية. كيف تعلقون؟

النعيمي: معروف أن ما جرى في المباحثات الأخيرة في فينا كان هناك نوعاً من المماطلة الأمريكية التي لم تكن ترغب خوفاً من الضغوط التي تمنع الادارة الأمريكية من إتخاذ هذا القرار خاصة من اللوبي الصهيوني وايضاً الكونغرس لذلك فهو ليس موضوع خلاف او خلافين او أكثر، كل ما هنالك أن هناك رغبة امريكية للحل ولكن في نفس الوقت تخوف من إنعكاس القضية ارادوا أن يكون إتفاقاً منقوصاً فرفضت ايران أن تأتي بمثل هذا الاتفاق فأرادت ايران إما أن يكون اتفاقاً شاملاً او دون اتفاق فعلى ضوء ذلك بقيت الأمور كما نعرف وتمديد المباحثات.

المحاور: ظريف أشار الى وجود دور صهيوني في محاولة لإفشال هذه المفاوضات. مامعنى هذا التحرك الصهيوني برأيك؟

النعيمي: الدور الصهيوني هو الدور المتاجر في كل القضايا حتى مع الأمريكيين وتعرف أن الصهاينة يضعون بعض الضغوط للأمريكيين ويدخل الأمريكيون بعض الشروط للصهاينة وهذا ما ترفضه ايران جملة وتفصيلاً. هناك ضغوط على الادارة الأمريكية عبر اللوبي الصهيوني وهناك محاولة امريكية ايضاً لإقتناص الفرص والاستمرار في عدم الوصول الى اتفاق نهائي حتى لا يؤجج الغضب والتحريك الصهيوني الذي كما نعرف هناك سابقة لتحريض الادارة الأمريكية.