خبير: ايران أبقت المفاوضات في النقطة النووية فقط لاغير
Dec ٠١, ٢٠١٤ ٠٢:٥٨ UTC
دعا سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي القوات المسلحة الى رفع جهوزيتها بشكل دائم بعيداً عن أية حسابات سياسية. من جهته أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الأميرال علي شمخاني أن قدرة إيران الصاروخية لم ولن تكون خاضعة لرقابة الأجانب.
المحاور: الدكتور حكم امهز، قائد الثورة الاسلامية دعا القوات المسلحة الى رفع جهوزيتها بشكل دائم بعيداً عن أية حسابات سياسية. ما هو المطلوب برأيكم من خلال هذا التصريح؟
أمهز: نحن نعلم بطبيعة الحال الجمهورية الاسلامية الايرانية في حالة خطر دائم من بعض الجهات وتحديداً (الاسرائيلية) وايضاً البعض الغربية التي تشجع على هكذا تهديدات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لذلك ومن هذا الباب اعتقد أن سماحة القائد السيد علي الخامنئي أعطى هذه الأوامر وهي أصلاً قائمة وأعتقد أنه زاد منها لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي في حالة تقريباً، في حالة حرب غير معلنة منذ عقود، يعني بعد الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل النظام العراقي البائد وبالتالي بعدها هي في حرب غير معلنة حتى من قبل بعض الجيران. نعلم أن هناك تهديدات حتى من الخليج (الفارسي)، بطبيعة الحال هناك قواعد عسكرية غربية في الخليج (الفارسي) وهي بحد ذاتها ايضاً مصدر خطر على الجمهورية الاسلامية الايرانية. من هذا الباب فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتاط من أي اعتداءات ومن هذا الباب اعلن السيد القائد هذا الأمر.
المحاور: دكتور حكم أمهز، وماذا عن تصريحات الأميرال علي شمخاني التي اكد فيها أن القدرة الصاروخية الايرانية لن تكون تحت رقابة الأجانب؟ ماذا يعني بذلك؟
أمهز: هذا ايضاً امر واضح. نحن نعلم أن هناك محاولات كانت ولاتزال من قبل السداسية الدولية لوضع القدرة الصاروخية الايرانية ضمن المباحثات النووية القائمة حالياً والمستمرة. وقد حسمت الجمهورية الاسلامية الايرانية امرها في هذا المجال وقررت أنه لا يحق لأي انسان كان او أي دولة كانت أن تتعاطى مع هذا الشأن، لأن هذا شأن سيادي وطني محض لا يحق لأي دولة أن تتدخل فيه واذا تدخلت يعتبر انتهاكاً للسيادة الوطنية وللكرامة الوطنية. من هنا فإن الجمهورية الاسلامية استطاعت أن تبعد هذا الملف بشكل حاسم عن المفاوضات النووية وأبقت المفاوضات في النقطة النووية فقط لا غير.