محلل: الجموع بألوانها وأشكالها تزحف نحو كربلاء في ذكرى الأربعين
-
عشاق ابا عبدالله الحسين يؤدون زيارة الاربعين
تواصل الجموع المليونية زحفها على كربلاء المقدسة مشياً على الأقدام لإحياء مناسبة أربعين الامام الحسين عليه السلام يوم غد السبت ولم تثني سوء الأحوال الجوية والتحديات الأمنية الزوار القادمين من داخل العراق وأكثر من ستين بلداً عن مواصلة طريقهم في أكبر تظاهرة يشهدها العالم. حول هذا الموضوع حاورنا الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الزهرة آل ماجد.
آل ماجد: بسم الله الرحمن الرحيم نعزي صاحب العصر والزمان ومراجع الدين العظام وكل المحبين لآل بيت الرسول عليهم الصلاة والسلام ونعيش هذه الأيام كما نحن في عام 61 للهجرة ولايزال نفس العدو يستهدف الاسلام وأركان الاسلام ومحبي آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام منذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة. هكذا هم الدواعش ولادة المجاميع التي قتلت الحسين عليه الصلاة والسلام لذلك كل هذه الهجمات التي نراها في الوقت الحاضر يقابلها زيادة وإضطراد لأعداد الزاحفين الزائرين من جميع انحاء العالم الى كربلاء الشهادة والتضحية، كربلاء التي اعطت دروس العبر والعبرة لكل انحاء العالم ولكل سكان الأرض.
المحاور: الدكتور عبد الزهرة آل ماجد، ما الذي يمكن إستنتاجه من خلال هذه التحركات المليونية وهذا الحضور المليوني في أربعينية الامام الحسين؟
آل ماجد: هناك جموع وردت الى أرض كربلاء من جميع انحاء العالم بألوانها واشكالها وأطوارها وهكذا كانت الزيارة المليونية التي فيها من العدد المرئي وهناك عدد آخر لا يرى من الملائكة الكرام الذين يؤدون الزيارة كل يوم لهذه الضحية ولهذه التضحية للإمام الحسين والشباب الموجودين معه والمرافقين له في معركة الطف الخالدة. وهكذا كانت المناسبة وهكذا كان العالم بأجمعه وهو يستذكر هذه التضحيات ويقدم المزيد ويقول لا استطيع أن أقدم مثلما قدمه الحسين وآل بيت الرسول وبالتالي هناك درب العراق درب السلام في المنطقة يبدأ من كربلاء وهكذا هي التضحيات نراها يوماً بعد آخر تزداد في هذا الجانب.