محلل سياسي: العالم يخسر عندما يضع عقوبات على ايران
Dec ١٥, ٢٠١٤ ٠٢:١١ UTC
أعرب رئيس الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي عن تفاؤله بان تسفر المفاوضات عن نتائج ايجابية، معتبراً ان المواقف بين الجانبين اصبحت قريبة جداً، الا ان هناك ضغوط خاصة من جانب الكيان الصهيوني لمنع التوصل الى اتفاق، حول هذا الموضوع اتصلنا بالدكتور محسن صالح الاكاديمي والمحلل السياسي.
صالح: طبعاً ايران تذهب الى هذه المفاوضات وحتى قبل هذه المفاوضات، المفاوضات السابقة تذهب بحسن نية والمفاوضات يجب ان تؤدي الى رفع العقوبات الظالمة، وبالتالي السماح للجمهورية الاسلامية "طبعاً هنا لا تطلب الجمهورية الاسلامية السماح، ولكن السماح ضمن القوانين المعرفة دولياً بالنسبة لتخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية، وهذا باعتقادي اعترفوا به ولكنه لا زالوا نتيجة لتأثير اللوبي الصهيوني وبعض القوى الاوروبية التي تريد ان تذهب اقتصادياً بالمنافسة مع بعضها البعض وتعطيل اي اتفاق ربما ولكن لن يستطيعوا، تذهب الجمهورية الاسلامية وكلها ثقة في هذه الجولة من ان تؤدي الى تحصيل حقوقها التي لطالما عملت كل هذه القوى وطبعاً خاصة الولايات المتحدة والغرب، من اجل عرقلة المشروع النووي الايراني للاغراض السلمية، وعرقلة ايضاً المصالح الحيوية للجمهورية الاسلامية في علاقاتها مع دول ترغب في اقامة هذه العلاقات.
المحاور: طيب دكتور محسن صالح، من اهم الاختلافات الاساسية بين ايران والسداسية هما حجم تخصيب اليورانيوم وكيف الغاء الحظر الغربي على ايران، يعني في نهاية المطاف كيف ترى مصير هذا الصراع والماراثون الشاق بين الطرفين؟
صالح: انا باعتقادي ان الجمهورية الاسلامية لها الحق في تخصيب اليورانيوم سواء بالنسبة التي تحتاجها للقضايا الطبية وقضايا الطاقة الكهربائية التي تحتاجها دولة عظمى بمستوى الجمهورية الاسلامية، هذا لا يستطيع احد ان يعيق هذا الامر، وبالتالي مصلحة الجمهورية الاسلامية هي ان تقوم بهذا التخصيب طبعاً لاغراض صناعية، اضافة الى امر مهم جداً وهو ان ترفع جميع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية الايرانية، لان ايران دولة اصبحت من الدول المتقدمة في مجالات علمية كبرى، وانا باعتقادي العالم يخسر عندما يضع عقوبات على الجمهورية الاسلامية اكثر من الجمهورية الاسلامية لان العالم يمكن ان يستفيد من الابداعات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية في مجالات الطب والصناعات العسكرية والصناعات المدنية اضافة الى العلوم الاخرى كالنانو وبالتالي اكتشاف الفضاء وما الى هنالك.