سياسي: ايران ترفض تجزئة رفع العقوبات وتريدها شاملة

يجري الفريق النووي الإيراني المفاوض اليوم في العاصمة السويسرية جنيف جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة 5+1 في المرحلة الجديدة من تمديد المفاوضات لمدة سبعة أشهر.

حول طبيعة هذه المفاوضات وأبعادها المهنية حاورنا مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في طهران السيد امير الموسوي.

المحاور: السيد امير الموسوي، ماذا تحمل المفاوضات النووية الجديدة في جنيف بين ايران ومجموعة 5+1؟

الموسوي: هناك نقطتان اساسيتان في المفاوضات النووية، النقطة الاولى هي ستتركز ربما على موضوع عدد اجهزة الطرد المركزي التي ايران ستبقيها نشطة لتخصيب اليورانيوم بدرجة اقل من 5%، والنقطة الثانية هي الآلية التي يمكن ان يتفق الطرفان عليها، موضوع كيفية رفع العقوبات مرة واحدة اذا ما تم الاتفاق بصورة نهائية، لان ايران ترفض تجزئة رفع العقوبات وتريدها بصورة شاملة وآنية وكاملة، هذا الامر يتطلب اتفاق ويتطلب وضع آلية محددة، لان ايران التزمت وستلتزم -اذا ما تم الاتفاق النهائي- [ستلتزم] على تنفيذ جميع البنود المرتبطة بها، فلذا تتوقع من الطرف الاخر ان يلتزم كذلك بصورة متزامنة ومتوازنة.

المحاور: السيد امير الموسوي، لو سألنا لماذا تطالب ايران بان يكون الاتفاق النووي متزامناً ومتوازناً، يعني ما هو الهدف من وراء هذا الطلب؟

الموسوي: ان المبدأين انا اعتقد ان ايران ما زالت تصر عليهما، لابد ان يكون الاتفاق متوازنا ومتزامنا، أذا اريد تخصيص رفع العقوبات اعتقد ان ايران ستطلب من الطرف الاخر ان يخصص كذلك تنفيذ التزاماتها، فلذا انا اعتقد ان هذه المفاوضات مهمة وربما ستطول لمدة شهر او شهرين حتى يبقى الامر واضحا للذهاب الى الاتفاق النهائي.