قيادي بالوفاق: غضب بحريني كبير لانتهاك حرمة الشيخ علي سلمان

توجهت مسيرة سلمية حاشدة إلى وزارة الداخلية البحرينية في المنامة للمطالبة بالإفراج عن الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان. للمتابعة نستمع إلى هذا الحوار مع القيادي في جمعية الوفاق السيد جلال فيروز.

المحاور: في تطور لافت، مشاركون في تظاهرات حاشدة في العاصمة المنامة إتجهوا صوب مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان. برأيك هل النظام بإمكانه مواصلة قمعه الوحشي للإحتجاجات نظراً لهذه التطورات؟

فيروز: طبعاً الناس على درجة كبيرة من الغضب فيما يتعلق بإستمرار انتهاك حرمة الشيخ علي سلمان من قبل النظام والناس تشعر بأنها مستهدفة في قياداتها هذه المرة لذلك وجدنا هذه الحالة الإستثنائية من الخروج بعشرات الآلاف من الناس في مختلف مناطق البحرين واستمرار هذه المسيرات ليلاً ونهاراً لاسيما في العاصمة التي حكمها النظام وجعلها كثكنة عسكرية رغم القمع الشديد ونجد أن الناس متواصلة بعد أن تقمع وبعد أن تفرق تقوم بجمع ذاتها وإعادة تشكيل المسيرات.

المحاور: السيد جلال فيروز، بالنسبة لوضعية الشيخ علي سلمان كان من المقرر الإفراج عنه بعد أسبوع من حبسه على ذمة التحقيق ولكن بعض مصادر المعارضة أشارت الى نقله الى السجن، ما حقيقة الأمر حسب معلوماتكم؟

فيروز: حسب القوانين الجائرة التي لا تتلائم مع المعايير الدولية لحقوق الانسان يحق للنظام إيقاف أي موقوف ثمان واربعين ساعة ثم يحيله على النيابة، الإحالة على النيابة كانت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي بمعنى أنه يوم غد سيكون اليوم المصيري الذي سيحسم فيه النظام ما اذا كان سيحتفظ بسماحة الشيخ او سيفرج عنه. أتوقع أنه سيتم الإفراج عن سماحة الشيخ لأنه فعلاً الحالة الإستثنائية والتي لايمكن تحملها من قبل النظام. وجدنا حتى ردود الفعل الدولية كانت شديدة وأتصور ربما يتم الإفراج عن سماحة الشيخ والقرار سيكون يوم غد لدى النيابة، وربما يحيل النظام أوراق الشيخ الى المحاكمة ولكن نرجو أن لا يتم ذلك.