خبير: الضغط الاسرائيلي هو ما يؤخر توقيع الاتفاق النووي مع ايران
Dec ١٧, ٢٠١٤ ٠٢:٣٢ UTC
-
الطرف الامريكي اخَّر التوقيع على اي اتفاق وذلك بضغط "اسرائيلي"
اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي عن ارتياحه للاجواء السائدة في المباحثات النووية في جنيف، مشيراً ان الاجواء كانت ايجابية لكن الطريق لا زال طويلاً للتوصل الى نتيجة، حول هذه المعطيات حاورنا الخبير الاستراتيجي الدكتور حكم امهز.
امهز: بطبيعة الحال المفاوضات صعبة وهناك معلومات ايضاً بان المفاوضين في جنيف توصلوا الى حلول مهمة جداً خلال المفاوضات السابقة ولكن الطرف الامريكي اخَّر التوقيع على اي اتفاق وذلك بضغط "اسرائيلي"، وقد اعلن ذلك بشكل صريح رئيس حكومة الاحتلال نتانياهو عندما قال "انه نحن من عرقل التوصل الى اتفاق بين ايران والسداسية" هذا بطبيعة الحال يعكس الموقف الغربي مما يجري، ونحن من هذا المنطلق فان الصعوبة القائمة في المفاوضات هي صعوبة ليس من الطرف الايراني بل من الطرف الغربي المتردد لانه كلما توصل المفاوضون الى اتفاقات حول بعض النقاط يخلق الطرف الغربي وتحديداً الامريكي شروطاً جديدة للتفاوض، ولكن بطبيعة الحال الايرانيين لديهم خطوط حمراء لا يمكن ان يتجاوزوها مهما كلف الثمن، فلذلك الطريق بطبيعة الحال طويلة وصعبة ولكن لابد من ان يكون هناك نور في نهاية النفق.
المحاور: دكتور حكم امهز، ما معنى العراقيل التي توضع امام التوصل الى اتفاق بين ايران والجانب الغربي، ما هي مصلحة الكيان الصهيوني من وراء مثل هذه العرقلة، كما اشرتم؟
امهز: الاسرائيليون والغربيون يعلمون ان البرنامج النووي الايراني هو برنامج سلمي وليس برنامج عسكري، ولكن تسعى حكومة الاحتلال الاسرائيلية ان تحافظ على التفوق العسكري وحتى النووي العسكري في المنطقة لكي تبقى هيمنتها وسيطرتها على المنطقة سواء على الصعيد السياسي او الامني او الاقتصادي وما الى ذالك.
كلمات دليلية