خبير: إيران مستعدة لمواجهة الإرهاب في كافة أشكاله

أكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الاسلامية اللواء رحيم صفوي أن التحالف الحقيقي لمواجهة الارهاب هو المتمثل حالياً بايران والعراق وسوريا، نافياً اي فعالية للتحالف الغربي، حول هذه المعطيات حاورنا الخبير بالقضايا الدولية السيد طارق ابراهيم.

المحاور: السيد طارق ابراهيم، رحيم صفوي المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية يؤكد ان التحالف بين ايران والعراق وسوريا هو التحالف المتصدي للارهاب، كيف يمكن استقراء مثل هذا التصريح؟

ابراهيم: في الواقع ان مكافحة الارهاب او مواجهته على الصعيدين العملي والعسكري هو بالاساس ملقى على عاتق هذه الدول، لان الارهاب بالاساس يطال هذه الدول وهي سوريا والعراق وايران ولبنان، وربما هذه الدول ايضاً معنية بساحات اخرى في اليمن والبحرين وحتى في باكستان ايضاً، وبالتالي فان دولة مثل ايران معنية بشكل مباشر هي وحلفاؤها في مواجهة الارهاب، لان الارهاب منذ انطلاقه في التسعينات كان يهدف بالاساس الى زعزعة الوضع الامني في هذه الدول بعدما اخذ الضوء الاخضر من جهات اجنبية ودولية مثل الولايات المتحدة الامريكية ودول خليجية مثل السعودية حتى تحول الارهاب الى ذراع عسكري وامني للامريكيين والغرب.

المحاور: السيد طارق ابراهيم، لو سألنا ما هو الهدف المطلوب من وراء ايجاد مثل هذه الجماعات الارهابية في المنطقة؟

ابراهيم: الهدف الاساسي لهذا الارهاب من خلال ما يصدرونه يومياً من مواقف وتصريحات ومن خلال ادبياتهم الفكرية والسياسية والايديولوجية تبين ان عدوهم الاساسي كما هم يزعمون هو ايران ومن ثم تحول هذا العدو تدريجاً من ايران الى العراق والى سوريا ولبنان وصولاً الى كافة المناطق التي لايران علاقة مع اهاليها ومع قواها الفاعلة كالبحرين، وبالتالي فان الموقف الايراني يأتي في سياق موقف صحيح وموضوعي يؤكد ما هو مؤكد ويثبت مجدداً ان ايران مستعدة لمواجهة هذا الارهاب في كافة صوره واشكاله وانطلاقاً من اراضي خارج ايران بالتعاون مع حلفاءها مثل سوريا والعراق.