قيادي: النظام الخليفي يحاول إسكات القادة الذين يحركون الشارع البحريني
Dec ٢٩, ٢٠١٤ ٠٢:٤٨ UTC
أعلنت جمعية الوفاق أن السلطات الخليفية اعتقلت أمينها العام الشيخ علي سلمان وطالبت بالإفراج الفوري عنه واحترام العمل السياسي. وكان سلمان وصل برفقة محاميه لحضور التحقيق إثر تلقيه استدعاء التحقيق في مبنى المباحث الجنائية بعد محاصرة منزله بقوات مدججة بالسلاح.
المحاور: فيما تواصل قوات الأمن البحرينية مداهمة بيوت الناس لا سيما في بلدة السنابس وتعتقل العديد من الشبان، حضر الشيخ علي سلمان في المباحث الجنائية بعد استدعائه من قبل السلطات. كيف ترى هذه التطورات على الساحة البحرينية؟
فيروز: حقيقة النظام اصبح في حالة إرتباك بعد أن خسر الجولة الأخيرة في منازلته مع الناس، لأن الناس خرجت عن بكرة أبيها يوم قبل أمس (الجمعة) وبعشرات الآلاف وبما قدرته وكالة رويتر بحوالي مئة ألف مما أحرج هذا النظام وجعله امام مأزق حتى أن هذا العدد لم يظهر من بيوتهم لكي يصوتوا في الانتخابات الأخيرة. أضف الى ذلك الحرج الثاني وهو أن الانتخابات التي جرت لجمعية الوفاق حصل أعضاء شورى الوفاق على أصوات أكثر بكثير جداً ومضاعفة على مجموع الأصوات التي حصل عليها نصف أعضاء مجلس النواب البحريني، هذا بحد ذاته بين للعالم أن الشعب في البحرين يعترف فقط بشرعية المعارضة ولا يعترف بشرعية النظام لذلك اراد النظام أن ينتقم من رأس المعارضة وهو سماحة الشيخ علي سلمان وايضاً من الميدانيين الذين يحركون المسيرات في الشارع.
المحاور: وماذا بالنسبة لمحاكمة الشيخ علي الجد الحفصي كما سمته المعارضة بشيخ المجاهدين، كيف ترى طبيعة هذه المحاكمة المقررة وما هي تداعياتها إن تمت برأيك؟
فيروز: النظام يسعى إلى إسكات أصوات القادة والذين يحركون الشارع ومن ضمنهم سماحة الشيخ الجد حفصي وحاول إذلال هذا الشيخ الطاعن في السن ولكن سماحة الشيخ عصي على الإنكسار وهناك استهداف كبير لأصحاب الفضيلة العلماء ولقادة المعارضة وهذا يدل على أن النظام لم ينجح في إسكات صوت الشارع او يجعل الشارع يعثر على مطالبه فهذا الشارع الذي سيكمل عامه الرابع وسيدخل بعد شهر عامه الخامس لازال على مطالبه الحقة التي قام بها ولازال يقوم بها ويطالب بها وهو في أوج معنوياته وروحياته وهو سائر الى أن يحقق مطالبه.