خبير سياسي: التجاذبات داخل أمريكا لم تؤثر على المفاوضات النووية

أعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أن اوباما سيكون هو المسؤول عن فشل المفاوضات اذا لم يتمكن من حل مشاكله مع الكونغرس، وفي كلمة امام الملتقى العام للجان إحياء مراسم عشرة الفجر قال لاريجاني إن طهران أبدت المرونة اللازمة في المفاوضات النووية وهي غير معنية بما يجري في الداخل الأمريكي.

للمزيد حول مستجدات المفاوضات النووية حاورنا الخبير والمحلل السياسي السيد حميد غلشريفي.

المحاور: الأستاذ حميد غلشريفي حمل لاريجاني اوباما مسؤولية فشل ونجاح المفاوضات.ماهي قدرة اوباما في الوقوف أمام الكونغرس الأمريكي في هذا الموضوع برأيكم؟

غلشريفي: بسم الله الرحمن الرحيم نعلم أن الرئيس الأمريكي لديه صلاحيات وهذه الصلاحيات تجعل منه رئيساً قوياً اذا أراد أن يكون هناك وقفة من جانب الكونغرس الأمريكي، أعتقد أن المناورات داخل الساحة الأمريكية لم تؤثر على مجال المفاوضات ونحن نعلم أن الطرفين ملتزيمين بالإتفاق المؤقت وهو أن لم يكن هناك عقوبات جديدة ولهذا اعتقد اذا كان هناك خطوة جديدة من الكونغرس الأمريكي لوضع عقوبات جديدة ضد ايران هذا يعطي صورة بأن الرئيس الأمريكي الذي إلتزم بأن لايكون هناك عقوبات جديدة لم يكن وافياً بعهده وإلتزاماته لهذا أعتقد أن المفاوضات ستكون فاشلة لهذا أعتقد أن الرئيس الأمريكي سيخطو جميع الخطوات لكي يحقق النجاح في هذه الدورة من المفاوضات.

المحاور: الأستاذ حميد ايضاً ماهي نظرتكم الى الجولة الجديدة من المفاوضات النووية؟

غلشريفي: أعتقد أن جميع الجولات التي كانت لحد الآن هي لإختبار وكذلك الحديث عن الفجوات الموجودة بالمواقف بين الطرفين ولحد الآن هناك الكثير من الإخلافات حلت من قبل الجانبين والآن نرى أن الطرفين يؤكدان بأن هناك تقدماً في مسار المفاوضات ولهذا برأيي أن الطرفان يريدان أن يكون هناك حلاً في نهاية المطاف لأن هناك الكثير من العهود التي كانت موجودة في مسار المفاوضات حلت من جانب الطرفين لهذا برأيي اذا كان هناك حسن النية والارادة السياسية من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية أعتقد أنه ستكون هناك فرصة لنجاح هذه المفاوضات.