المحلل: رسالة سامراء رسالة محبي أهل البيت بالصمود والتصدي للمشاريع التكفيرية

أعلن ديوان الوقف الشيعي في العراق مشاركة ثلاثة ملايين زائر من داخل البلاد وخارجه في إحياء ذكرى إستشهاد الامام الحسن العسكري متحدين بذلك الإرهاب التكفيري، للمزيد حول مستجدات الشأن العراقي تحدث الينا الكاتب والمحلل السياسي السيد عباس الموسوي.

المحاور: ملايين الزوار يتحدون الارهاب ويحييون ذكرى شهادة الامام الحسن العسكري في سامراء. كيف ترى هذه الظاهرة؟

الموسوي: هكذا علمنا الشعب العراقي ومحبي أهل البيت بالصمود والتصدي للمشاريع التكفيرية. من قبل كانت الملايين التي وصلت الى الامام الحسين لتجديد البيعة في أربعينية الامام الحسين، بالتأكيد رسالة سامراء اليوم هي رسالة أكثر وضوحاً لهؤلاء التكفيريين لأن أنصار أهل البيت لن يقفوا مكتوفي الأيدي بوجه المشاريع التكفيرية والمشاريع الصهيونية التي تعمل على تمزيق المنطقة ماحصل يوم امس حتى من إستهداف لبعض الزوار لم يثن الزائرين لأن الرسالة التي أرادوا إيصالها أننا بدماءنا وبأجسادنا نحمي هذه الأضرحة المطهرة المباركة.

المحاور: السيد عباس الموسوي بالنسبة للإنجازات الميدانية للقوات العراقية برأيك هل الأجواء والظروف الراهنة ستساعد في استمرار هذه الإنجازات في السنة القادمة؟

الموسوي: مع كل الأسف لولا التدخل والتحالف الدولي لكنا قد انتهينا نهاية هذا العام من المجموعات التكفيرية، تدخل التحالف الدولي يعمل جاهداً على تأخير موضوع "داعش" في العراق ولكن ارادة واصرار أبطال الحشد الشعبي والمخلصين من الجيش العراقي بالتأكيد تكون لهم الكلمة الأخيرة في إنهاء موضوع "داعش". نحن ندرك جيداً أن هذا التحالف الدولي الموجود من اجل ضرب مجموعات الحشد الشعبي والمجموعات الوطنية المقاومة ولكن بالتأكيد الدماء تسيل ولكن المشروع لن يتوقف دفاعاً عن العراق وعن وحدة العراق ووقف المشروع الصهيوني المرتبط بالدوائر الأجنبية لتمزيق العراق.