تحالف الثوار: الوقت حان لرحيل النظام وإستبداله بآخر يقره شعب البحرين

رفضت النيابة العامة طلب الدفاع الإفراج عن امين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وقررت تمديد إعتقاله خمسة عشر يوما اخرى لمواصلة التحقيق معه بتهم كيديه. للمزيد عن الشان البحريني حاورنا الأستاذ عبد الرؤوف الشايب المتحدث الرسمي بإسم تحالف ثوار الرابع عشر من فبراير.

الشايب: ردود الفعل من اول معتقل سواء كان رمزا او كان احد المجاهدين الثوار ضد النظام الخليفي موقفنا واحد وهو استمرار المقاومة واستمرار رفض هذا النظام الى أن يستبدل بنظام ديمقراطي يقر بالحريات ويعطي الحقوق متساوية على أساس المواطنة وليس على أساس التمييز الطائفي او الجنسي او ما شابه ذلك، هذا ما نحدده دائما والمقاومة الشعبية سوف تستمر والاحتجاجات ستستمر بهذا الشكل الذي نعهده وقد تتصاعد وتيرة الاحتجاجات ولكن تبقى في اطارها السلمي والحضاري ضمن الحدود التي يقرها الشرع ويقرها القانون الدولي لحقوق الانسان.

المحاور: هل يعتبر تمديد حبس الشيخ سلمان القضاء على الحل السياسي في البحرين برأيكم؟

الشايب: القضاء على الحل السياسي لم يتم الآن مع إعتقال الشيخ علي سلمان، القضاء على الحل السياسي تم بإعتقال الرموز الأول الذين تم إعتقالهم مباشرة بعد الرابع عشر من فبراير 2011. لايوجد أفق للحل السياسي مع هذا النظام لذلك إعتقال الشيخ علي لن يزيد من حالة عدم وجود أفق سياسي للحل مع هذا النظام إلا بإسقاطه لذلك الحل وحيد لهذا النظام هو رحيله وإستبداله بنظام آخر يقره شعب البحرين اما الأفق السياسي مع إعتقال الشيخ علي سلمان أعتقد أنه لم يتغير فهو مغلق كان ولايزال مغلقا وسيبقى مع هذا النظام مغلقا الى أبد الآبدين.

المحاور: هل ستذهب المعارضة الى ردود أفعال غير سلمية؟

الشايب: ردود الأفعال تبقى في اطارها السلمي ولكنها قد تتصاعد حدة ووتيرة ولكن لن تلقى هناك دعوات للعنف او ممارسة الارهاب وماشابه ذلك، الارهاب موجود من قبل النظام والعنف موجود من قبل النظام وردود الفعل التي تبقى هنا وهناك هي في اطار ردود الفعل وليست في اطار التوجه والخطوط العريضة للمعارضة، خطوط المعارضة سلمية ولكنها مقاومة أبية لن تقبل الخنوع ولن تقبل الإستسلام مع هذا النظام وسوف تستمر بهذه الوتيرة وأكثر منها ولكن في اطارها السلمي والحضاري.