قيادي: الحراك السلمي للشعب البحريني كشف للعالم عن سوءة النظام
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i115565-قيادي_الحراك_السلمي_للشعب_البحريني_كشف_للعالم_عن_سوءة_النظام
تتواصل الاحتجاجات وردود الأفعال في البحرين وخارجها على خلفية اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان. المزيد من التفاصيل نستمع إليها في حوار مع القيادي في جمعية الوفاق السيد جلال فيروز.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ١٩, ٢٠١٥ ٠٢:١٢ UTC
  • النظام يعتقد انه باعتقال القادة والرموز يستطيع أن يصمت ويوقف حراك الشعب البحريني
    النظام يعتقد انه باعتقال القادة والرموز يستطيع أن يصمت ويوقف حراك الشعب البحريني

تتواصل الاحتجاجات وردود الأفعال في البحرين وخارجها على خلفية اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان. المزيد من التفاصيل نستمع إليها في حوار مع القيادي في جمعية الوفاق السيد جلال فيروز.

المحاور: أكثر من ثمانين برلمانياً من عشرات الدول يطالبون الحكومة البحرينية بإطلاق سراح الشيخ سلمان وذلك في الوقت الذي لاتزال السلطات تقمع التظاهرات السلمية المطالبة بإطلاق سراح الشيخ. هل هذه المطالبات ستلبي برأيك؟

فيروز: بالفعل أن النظام البحريني في حماقته إرتكب جريمة اعتقال سماحة الشيخ علي سلمان ورموز الانتفاضة البحرينية المباركة وقد أدى ذلك الى أن تنقلب عليه الأمور أولاً على الأرض في البحرين منذ بداية الرابع عشر من فبراير 2011 ولن نشهد هذا التصعيد الكبير الذي شهدناه خلال الأسابيع الأخيرة التي نتجت نتيجة غضب الناس لهذا الإعتقال الظالم لسماحة الشيخ علي سلمان وبقية المعتقلين فضلاً عن أن العالم الحر اليوم بات بالنسبة اليه أمراً واضحاً والجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني رغم احقية هذا الشعب في مطالبه المشروعة.

المحاور: السيد جلال فيروز، بعد اعتقال الشيخ علي سلمان وكذلك سجن رئيس شورى الوفاق السيد جميل كاظم بعد ذلك يبدو أن السلطة تتابع سيناريو لأهداف خاصة. برأيك ما طبيعة هذه الأهداف؟

فيروز: طبعاً النظام كان يعتقد أنه باعتقال هؤلاء القادة والرموز يستطيع أن يصمت ويوقف حراك هذا الشعب ويسكت صوت الحرية المنطلقة من حناجر الأحرار والرموز في الوطن. حقيقة لأنه حصل على الدعم الغربي المتمثل بالأساس ببريطانيا والدول الغربية الأخرى والدعم المالي والإعلامي من قبل المملكة العربية السعودية ودول الخليج (الفارسي)، تخيل بأن الأمر متيسراً بالنسبة اليه لكن الذي حصل بأن الشارع صعد من حراكه السلمي والإحتجاجي الى درجات كبيرة كشفت الى العالم سوءة هذا النظام بأنه رغم مضي أربع سنوات النظام لم يستطع أن يقضي على الحراك بل أنه تأجج وازداد ناره واشتعاله.