أنصار الله: النقاط الموافق عليها تفضي لتنفيذ إتفاق السلم والشراكة باليمن
Jan ٢٢, ٢٠١٥ ٠١:٣١ UTC
أكدت مصادر خبرية موافقة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على النقاط الأربعة التي طرحها زعيم أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي لإفشال المؤامرة التي تستهدف البلاد، تطورات الأحداث في اليمن تحدثنا بشأنها مع عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله السيد ضيف الله الشامي.
المحاور: أكدت مصادر خبرية أن الرئيس هادي وافق مبدئياً على النقاط الأربعة التي تقدم بها السيد عبد الملك الحوثي، هل هذا يعني إنتهاء الأزمة الراهنة بين القوى السياسية في السلطة وجماعة الحوثيين؟
الشامي: بالنسبة للنقاط الأربعة التي تم ذكرها في خطاب السيد عبد الملك الحوثي هي كانت نقاط محددة لحل الأزمة القائمة الآن بين رئيس الجمهورية واللجان الشعبية ويبدو أن هنالك مبدئياً الموافقة على النقاط الأربعة التي تؤدي وتفضي الى تنفيذ إتفاق السلم والشراكة الموقع عليه من جميع الأطراف والقوى السياسية وايضاً اعترف به المجتمع الدولي وكذلك مجلس التعاون وهذا يأتي في اطار أن الأزمة القائمة هي أزمة تستطيع الأطراف السياسية في اليمن أن تتوصل الى حل نهائي وكامل وشامل لها اذا كان هنالك نية صادقة في حلحلة هذه الأزمة واذا حاولت الأطراف الأخرى تعقيد الوضع فالأمر ربما سيزداد سوءاً وتعقيداً اذا لم تكن هنالك نوايا صادقة لحل هذه الأزمات.
المحاور: طيب السيد ضيف الله الشامي هناك من يرى ان حركة أنصار الله تطبق أجندتها من خلال قوة السلاح التي تسميها الشرعية الثورية وكذلك بسبب إختلال التوازنات في الساحة اليمنية، ما ردكم؟
الشامي: هذه عبارة عن إتهامات إعلامية لا أساس لها من الصحة، لو كنا نريد أن نفرض واقعاً غير الواقع الذي نريد أن تصل اليه اليمن لفرضناه في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام الماضي لكن ما يجري الان هو محاولة الضغط من قبل اللجان الشعبية على الرئاسة وعلى الحكومة للمسارعة بتنفيذ بنود إتفاق السلم والشراكة، ليس هنالك نية لفرض أي قوة او أي أجندة اخرى فأجندتنا هي أجندة واضحة ومعلنة تصب في خدمة هذا البلد وتحافظ على سيادته وأمنه واستقراره وتسعى أن تكون مصالحه عائدة الى هذا البلد وأن تكون هناك شراكة قائمة بين كل القوى والأطراف السياسية وهذا ما نصبو اليه ونتحرك على أساسه. لا صحة لهذه الأخبار والإدعاءات والإتهامات التي تتناقلها وسائل الإعلام والتي هي في الأساس تعمل لصالح أجندة وتفرض أجندة وتعمل لصالح الخارج وتعمل على حساب مصلحة الداخل لذلك نحن لا نبالي بكل هذه الإتهامات ولابكل هذه المجازفات الإعلامية التي هي إنما تزيد الوضع تعقيداً ولا تصب في خدمة البلد ولاتسعى الى تحقيق الأمن والسلام على أرض اليمن.