ناشط: إستهداف النشطاء محاولة لتبرير فشل النظام الخليفي
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i115668
قضت محاكم النظام البحريني بسجن رئيس مركز حقوق الانسان نبيل رجب لمدة ستة أشهر في قضية التغريد عبر التويتر مع كفالة مالية لوقف التنفيذ. وكان سبعة وسبعون نائباً في البرلمان الاوربي أطلقوا نداء عاجلاً لإسقاط التهم الموجهة إلى رجب حسبما أعلنت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ٢١, ٢٠١٥ ٠١:٢٠ UTC
  • ناشط: إستهداف النشطاء محاولة لتبرير فشل النظام الخليفي
    ناشط: إستهداف النشطاء محاولة لتبرير فشل النظام الخليفي

قضت محاكم النظام البحريني بسجن رئيس مركز حقوق الانسان نبيل رجب لمدة ستة أشهر في قضية التغريد عبر التويتر مع كفالة مالية لوقف التنفيذ. وكان سبعة وسبعون نائباً في البرلمان الاوربي أطلقوا نداء عاجلاً لإسقاط التهم الموجهة إلى رجب حسبما أعلنت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.


المزيد من التفاصيل في سياق الحوار مع الناشط السياسي السيد إبراهيم المدهون.
 
المحاور: السيد ابراهيم المدهون، في أي اطار تضع الحكم على الناشط نبيل رجب بسبب تغريدة له خاصة وأن هذا الحكم جاء بعد اسبوع واحد من اعتقال السيد جميل كاظم لنفس السبب؟
 
المدهون: أعتقد أن السبب واضح وهو استهداف كل النشطاء والسياسيين والتغريدة التي تصدر سواء من حقوقيين او من سياسيين هي في اطار ممارسة الدور الذي هو مناف لهم بينما نرى أن النظام الذي لا يتحمل الكلمة ولا يتحمل الموقف يريد أن يبرر لنفسه من خلال ملاحقة النشطاء الحقوقيين والنشطاء السياسيين من خلال تغريدة، بينما نرى نفس الفعل يصدر من أناس حكوميين فلا يصدر لهم أي حكم وهذا يدلل على أن هناك استهدافاً لهؤلاء الحقوقيين والغرض منها إيقاف الحراك الشعبي الذي لم يتوقف منذ الرابع عشر من فبراير 2011 الى يومنا هذا وهي محاولة يائسة من النظام في تبرير فشله سواء كان في الانتخابات النيابية او حتى إقناع العالم بأن هناك ما يسمى بمشروع إصلاحي.

المحاور: السيد ابراهيم المدهون، كيف تفسر هذه الحملة من الإعتقالات والأحكام بحق القادة والنشطاء البارزين ولماذا يتجاهل النظام الدعوات الدولية للإفراج عنهم؟

المدهون: سيدي الكريم لابد لنا أن نتوقف هنا قليلاً لنرى أن هذا النظام لا يستطيع أن يقارع الدول العظمى ولكن هذا يؤكد أن هناك دعماً مطلقاً لهذا النظام المستبد في البحرين، الدعم يحصل من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا الداعمتين بل هما حاضنتان لهذا النظام الاستبدادي. من هنا نحن نحمل هاتين الدولتين على وجه الخصوص والمجتمع الدولي، واقعاً ما يحدث على اهل البحرين لأنه يأتي خلافاً لما يتشدق به الغرب من أنه داعم للديمقراطية ويحاول أن يغير أنظمة بأكملها بعنوان الديمقراطية بينما نرى ما يجري في البحرين هي مطالب سلمية وهذه المطالب يشهد بها القاصي والداني بنزاهتها وسلميتها ولكن لدينا نظام إستفزازي بامتياز مما يؤكد أن الغرض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرهما من الدول إنما هو دعم الأنظمة الدكتاتورية التي تدعم توجهات هذه الدول الاستعمارية بينما الشعوب التي تقدم أنموذجاً راقياً في التحول السلمي نحو الديمقراطية لا تدعم. فمن هنا نحن نقول إن كل ما يطلقه الغرب هو كلام مشبوه وعار عن الصحة من خلال قضية البحرين وقضية بعض الدول العربية.