محلل سياسي: روحاني أكد أن القنابل النووية لن تجلب الأمن للغرب

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن الجمهورية الاسلامية ليست بحاجة الى القنبلة الذرية وأن الشعب الايراني لا يهاب الحظر والتهديد. بشأن خطاب الرئيس روحاني وأبعاده المختلفة حاورنا الخبير والمحلل السياسي الايراني السيد حميد كل شريفي.

المحاور: أكد الرئيس حسن روحاني أن ايران ماضية في مسيرتها العلمية والتنموية رغم الحظر الغربي عليها لافتاً الى تقليص الفجوات في المباحثات النووية مع الدول الست. كيف ترى هذه التصريحات؟

كل شريفي: أعتقد ان لا شيئ جديد في حديث الرئيس الايراني بل هو تكرار للمواقف الايرانية التي كنا نسمعها من الرئيس الايراني وكذلك المسؤولين الآخرين ولكن النقطة الرئيسية هي التعليق بالنسبة لما لدى الطرف الآخر وهو السلاح النووي لدى الدول الغربية والذي اكد الرئيس الايراني فيها بأن القنابل النووية لن تستطيع أن تجلب الأمن لهم في هذا الطريق.
 
المحاور: السيد حميد كل شريفي، نقلت مصادر اعلامية غربية أن الولايات المتحدة تبحث مع ايران مقترحاً جديداً حول الملف النووي. برأيك ما مدى صحة هذه الأنباء وإن صحت كيف ترى طبيعة هذا المقترح برأيك؟

كل شريفي: كانت هناك اقتراحات مختلفة على الطاولة ونعلم في الأسبوع الماضي وقبل أن يكون هناك حديثاً من وكالات الأنباء العالمية بأن هناك توافق حذر بين الطرف الايراني والطرف الأمريكي وكان هناك حديثا لوزير خارجية سلطنة عمان الذي أكد فيه بأن التوافق بين ايران والدول الغربية هو في شرف الوقوع، وهذا يؤكد بأن الطرف الايراني والأطراف الغربية خاصة الولايات المتحدة وصلت الى نقاط التفاهم حول الملف النووي. وأعتقد أن الاقتراحات يجب أن تضمن البرنامج النووي الايراني، وهذا ما كان يؤكد عليه المسؤول الايراني بالملف النووي السيد ظريف الذي كان يؤكد أن جميع الخطوط الحمراء لدينا يجب تحفظ، وأعتقد أن مع هذا الاقتراح الجديد يشرع حق ايران بالنسبة لأجهزة الطرد المركزي وكذلك التخصيب على الأراضي الايرانية هو إنجاز للطرف الايراني طوال المفاوضات التي أجريت بين الطرفين.