التجمع الديمقراطي الوحدوي: الإجراءات الأمنية في البحرين خاطئة

قال رئيس شورى الوفاق والناشط السياسي جميل كاظم عقب خروجه من السجن إنه سيستمر في دوره الوطني الذي يهدف الى تقويم العملية السياسية، معتبراً الرهان على الخيار الأمني أنه غير مجد.

لقراءة المشهد البحريني نتوقف والحوار التالي مع امين عام التجمع الديمقراطي الوحدوي السيد فاضل عباس

المحاور: رئيس شورى جمعية الوفاق السيد جميل كاظم أكد بعد خروجه من معتقله أن الرهان على الخيار الأمني غير مجد ومكلف للبحرين. اذن لماذا يواصل النظام التعاطي مع الأزمة لهذا الخيار؟

عباس: في الحقيقة النظام في البحرين يريد أن يتغلل الوضع الدولي الحالي والإنشغال بقضية داعش في منطقة الشرق الأوسط بالتالي هو يعتقد المزيد من الإجراءات الأمنية في البحرين في الوقت الراهن دون محاسبة منظمات حقوق الانسان نتيجة الوضع المضطرب في منطقة الشرق الأوسط بالتالي يتصور أنه يستطيع أن ينهي هذه الثورة ببعض الإجراءات الأمنية التي يقوم بها. أعتقد هذا الاجراء هو اجراء خاطئ على إعتبار حتى هذه اللحظة كل الإجراءات الأمنية لم تؤد الى نتائج حقيقية.

المحاور: جمعية الوفاق قالت إن النظام يعمد إهمال السجون التي يقبع فيها المعتقلون السياسيون. ماذا يهدف النظام من هذا الأسلوب واين منظمات حقوق الانسان من ذلك؟

عباس: بالتأكيد هناك ظروف غير ملائمة في السجون والمساجين ينامون في الممرات وبالتالي هذه ظروف غير ملائمة لا صحياً ولا من حيث الظروف المعيشية ايضاً. أعتقد أن هناك تقصير كبير من قبل منظمات حقوق الانسان، والمشكلة الأخرى أن النظام في البحرين ووزارة الداخلية لا تسمح للمنظمات الخارجية لحقوق الانسان بزيارة السجون، بالتالي التعرف على حقيقة ما يحصل داخل السجون. نحن بحاجة الى أن يقوم الصليب الأحمر والجهات الدولية بزيارة السجون ومن ثم معرفة حقيقة ما يجري داخل السجون وإصلاح الأوضاع.