باحث سياسي: الثورة الاسلامية أحيت طاقات الشباب من أجل التطوير
(last modified Sun, 01 Feb 2015 02:11:04 GMT )
Feb ٠١, ٢٠١٥ ٠٢:١١ UTC
  • قائد الثورة الاسلامية تفقد معرض إنجازات تقنية النانو
    قائد الثورة الاسلامية تفقد معرض إنجازات تقنية النانو

تفقد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي معرض إنجازات تقنية النانو وذلك في رحاب الذكرى السادسة والثلاثين لانتصارالثورة الاسلامية في ايران. لتسليط المزيد من الأضواء على الموضوع حاورنا الباحث الايراني والأكاديمي الدكتور محمد علي آذرشب.


المحاور: الدكتور محمد علي آذرشب في رحاب ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية تفقد قائد الثورة معرض المنجزات العلمية. ما هي النقلة العلمية التي شهدتها الجمهورية الاسلامية في ظل الثورة؟

آذرشب: زيارة السيد القائد الى هذا المعرض له دلالات ورموز كثيرة يجب أن نفهمها من خلال ما بيد السيد من ملفات، الحقيقة كل الملفات العلمية الدقيقة المتطورة هي بيد السيد القائد إبتداءاً من الملف النووي الى ملف النانو والخلايا الجذعية والعلوم المتطورة وراءها السيد القائد ومعنى أن وراءها السيد القائد يعني وراءها الثورة الاسلامية في ايران بأعلى مستوى قيادتها. كما تعرف أن الثورة الاسلامية في ايران كانت ثورة إحياء والإحياء يعني تفجير الطاقات الموجودة عند الشباب في المجتمع من أجل التطوير ومن اجل دفع عجلة العلوم الى ما يجب أن تحصل عليها الجمهورية الاسلامية من منجزات. الامام (الخميني) الراحل رضوان الله تعالى عليه كان مهتماً بهذا الأمر بشدة ويؤكد على أن التطور الذي حصل في ايران يجب أن لا يكون مقتصراً على التطور الأخلاقي والفكري والانساني بل يجب ايضاً أن يكون مقروناً بالتطور العلمي، كي نزيل من الأذهان ما علق فيها خلال الفترة المظلمة التي مرت على العالم الاسلامي من إنفصال العلم عن الدين.

المحاور: دكتور ايضاً ما هو دور التقدم العلمي الذي أحرزته ايران في تعزيز دورها السياسي على الساحة الاقليمية والدولية؟

آذرشب: الدور السياسي يجب أن يكون مدعوماً بقوة علمية وتقنية. لا يمكن لبلد او شعب من الشعوب أن يكون قوياً على الساحة العالمية وأن ينهض بدوره على الساحة العالمية اذا لم يكن مدعوماً بالعلوم والتقنية التي تقوي بنيته الاقتصادية وبنيته العسكرية وبنيته العلمية فلابد أن تكون هناك بنية علمية وفكرية وتقنية قوية تساعده على الحضور على الساحة العالمية وإلا سيكون صوته ضعيفاً. الأمة التي لا تتقدم ولا تتطور تكنولوجياً وتقنياً سوف تكون مواقفها في كل الساحات ضعيفة بما في ذلك الساحة السياسية. اليوم ايران حينما تحضر الاجتماعات الدولية وفي المحادثات الدولية هي مدعومة برصيد كبير من التطور العلمي في كل المجالات.