اعلامي ايراني: صاروخ قدير يعزز من قدرة ايران العسكرية والصاروخية
Mar ١٥, ٢٠١٥ ٠٢:٤٣ UTC
دشنت وزارة الدفاع الايرانية خط الانتاج المكثف لصاروخ قدير البحري المضاد للسفن الحربية من طراز صواريخ كروز. وأعلن قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي أنه سيتم تزويد القطع البحرية والمروحيات التابعة للحرس بهذه الصواريخ التي يصل مداها الى ثلاثمئة كيلومتراً. للمزيد حول هذا الموضوع حاورنا الاعلامي والمحلل السياسي السيد حسن هاني زادة.
هاني زادة: بسم الله الرحمن الرحيم في ظل التطورات في المنطقة وتمدد المجموعات الارهابية والتكفيرية في دول المنطقة والتي تهدد أمن المنطقة ومنها أمن ايران فلابد للجمهورية الاسلامية الايرانية أن تستعد لأي طارئ او مواجهة أية إحتمالات. هذه الأمور تندرج في إطار استراتيجية الجمهورية الاسلامية الرامية الى تعزيز قدراتها الدفاعية والصاروخية فهذه الصواريخ تأتي في سياق هذه السياسة الدفاعية البحتة وتعزيز البنى الدفاعية في الجمهورية الاسلامية الايرانية. ايران الآن أصبحت دولة تستطيع أن تعتمد على إمكاناتها الذاتية الدفاعية دون اللجوء الى الدول الاستعمارية الكبرى في الخارج وهذا يدل على أن ايران تريد أن يكون للمنطقة وخاصة الخليج الفارسي منطقة معزولة وبعيدة عن التدخلات الأمريكية والغربية وتريد أن يكون هناك وئام ووفاق بين ايران وبين جيرانها العرب لإستتباب الأمن والحفاظ على أمن الخليج الفارسي.
المحاور: السيد هاني زادة برأيك ماهي العلاقة بين التقدم العلمي والعسكري الايراني ومحاولة الغرب ربطها بالمفاوضات النووية؟
هاني زادة: حقيقة هناك إستفزاز من قبل الدول الغربية لربط الموضوع النووي الايراني بالقدرات العسكرية الايرانية، هذين الموضوعين ليس لهما علاقة بالمفاوضات النووية، موضوع القدرة الدفاعية وموضوع الصواريخ هذين الموضوعين لايندرجان في أطار المفاوضات بين ايران والسداسية فإيران خلال إتفاقية جنيف وضعت خطوطاً حمراء بالنسبة لموضوع الشق العسكري وقدراتها العسكرية وهذا الأمر لايتعلق بأي ملف من الملفات الأخرى ولكن هناك محاولات للدول الغربية لمنع ايران من إمتلاك صواريخ وتحسين بنيتها العسكرية.