معارض بحريني: نظام المنامة لن يستطيع إخماد الحراك الثوري بالبلاد
(last modified Sun, 15 Feb 2015 03:21:10 GMT )
Feb ١٥, ٢٠١٥ ٠٣:٢١ UTC
  • قمعت قوات البحرين تظاهرات ذكرى الثورة بقوة
    قمعت قوات البحرين تظاهرات ذكرى الثورة بقوة

أغرقت قوات النظام البحريني منطقة المقشع بالغازات السامة بعد تفريق تظاهرة في الذكرى الرابعة لثورة الرابع عشر من فبراير. للمزيد حول تطورات المشهد البحريني تحدث الينا الناطق بإسم تحالف ثوار الرابع عشر من فبراير السيد عبد الرؤوف الشايب.

المحاور: الأستاذ عبد الرؤوف الشايب مع ارتفاع وتيرة التظاهرات في ذكرى ثورة الرابع عشر من فبراير البحرينية ما الذي حققته الثورة من اهداف وما الذي تسمو اليه في المستقبل؟

الشايب: كما نعلم أن هناك مشروعان على الأرض في البحرين، مشروع سلطوي امني قمعي دكتاتوري يريد أن يقمع المطالب الشرعية لشعب البحرين، وهناك مطالب مشروعة يقوم بها شعب البحرين منذ أربع سنوات بل منذ عقود وهذه المطالب لازال الشعب مصر على تحقيقها وهو خرج من البيوت لا لكي يتراجع او يتنازل او لكي تنقص امتيازاته السابقة بل لكي يحقق على الأرض ما يصبو اليه. خلال الأربع سنوات الماضية تحقق الكثير لعلنا نذكر أن جوهر ما تحقق هو زوال حالة الخوف والشجاعة في مواجهة المطالب والإصرار عليها لذلك نجد أن الثوار استطاعوا أن يسيطروا خلال إضراب الإباء الذي أعلنت عنه القوى الثورية في البحرين حققت انتصاراً واضحاً رغم أن الحراك سلمي، لم تنطلق ولا طلقة واحدة ولن يحمل احداً حتى مسدس شخصي في جيبه.قطعنا أن نهزم هذه الدولة التي تدعمها ستة جيوش موجودة في البحرين، هذه الجيوش الستة التي تعمل في البحرين كلها لن تستطيع إخماد هذه الحركة وهذا الحراك الثوري في البحرين والذي لن يتنازل عنه الشعب إلا بتحقيق المطالب.

المحاور: الأستاذ عبد الرؤوف الشايب ايضاً ماهو شكل وتأثير إعتقال الشيخ علي سلمان على مسيرة الثورة؟

الشايب: الشيخ علي سلمان شخصية محببة للشعب البحريني وهو يحمل رمزية قيادية كباقي الرموز والقيادات الذين تم إعتقالهم سابقاً في البحرين.وجوده في داخل السجن سوف يشعل الساحة ويلهبها ويعطيها إلهاماً مبدعاً لكي يتفانى الثوار في حراكهم وتحقيق مطالبهم. أعتقد أن وجود أي شخصية رمزية في السجن سوف يزيد من حراك الثوار وسوف يشعلهم أكثر ويقرب انتصارنا على هذه السلطة الغاشمة.