خبير: المعلم يضع العالم امام مرحلة جديدة من الأزمة السورية
(last modified Tue, 10 Feb 2015 02:34:56 GMT )
Feb ١٠, ٢٠١٥ ٠٢:٣٤ UTC
  • وليد المعلم وزير الخارجية السوري
    وليد المعلم وزير الخارجية السوري

شدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على ضرورة إلزام الدول الراعية للإرهاب بالإمتثال للقرارات الدولية والتوقف عن دعم التنظيمات الارهابية. حول تصريحات المعلم وتحركات الموفد الدولي لسوريا نتوقف والحوار التالي مع الخبير الاعلامي السيد مازن بلال.


المحاور: السيد مازن بلال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد في تصريح له نشوء مقاومة شعبية في جبهة الجولان المحتل، ما هي إنعكاسات هذا الأمر على مجريات الأحداث في سوريا؟

بلال: لن نرى نتائج مباشرة لهذا الموضوع نظراً لطبيعة الجبهة من جهة وللأعمال العسكرية التي تحدث في هذه اللحظات ما بين جبهة الجولان وحوران لكن هذا الأمر يعتبر بمثابة فسح المجال لهذا الموضوع بمعنى أن هذه الجبهة تغيرت قواعد الاشتباك فيها وأنها لم تعد كما كانت عليه منذ عام 1974 بعد توقيع إتفاقيات فصل القوى بين سوريا والكيان الاسرائيلي. اذن نحن امام مرحلة جديدة وهذا ما كان يريد السيد وزير الخارجية أن يضع العالم في صورته بأن هذه الجبهة إنتهت الحالة القديمة لها واليوم تطورت كثيراً. أما النتائج السريعة لهذا الأمر فلا أعتقد انا سنشهدها خلال فترة قريبة.
 
المحاور: السيد مازن بلال ما هي العوائق التي تمنع حتى الآن تطبيق خطة المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان ديمستورا؟

بلال: ديمستورا زار سوريا واتصل ايضاً عبر دول اخرى بالمجموعات المسلحة على الخط في حلب ونعرف ايضاً أن هناك امراً أساسياً في هذا الموضوع برز على الأقل في التقارير التي ظهرت ومتعلق بهل سيكون تجميد القتال في حلب ام في حلب وريفها؟ طبعاً الحكومة السورية تريد أن يكون التجميد فقط في مدينة حلب لأن تجميد القتال في الريف سيساعد المجموعات المسلحة على إستعادة خطوط الإمداد اللوجستي. توقف هذا المسعى ولم يكن هناك أمل في إيجاد خرق جديد في هذا الموضوع. هناك تشدد من قبل المجموعات المسلحة تجاه هذا الأمر، هم يريدون أن يبقى ريف حلب مشتعل، ويريدون أن يضمنوا المناطق التي تمركزوا فيها. علماً بأن الحكومة السورية كانت تريد تجنيب المدينة نفسها من هذا الموضوع.
دعنا عن ذلك المناخ الدولي حالياً يقوم بدعم هذه المهمة وهو فقط كما نسمع التصريحات موافقة على هذه المهمة لكن لايشهد ضغوط سياسية على الأخص لجهة من يدعم المجموعات المسلحة سواء تركيا او المملكة العربية السعودية او حتى قطر.
خلال الأيام الماضية بعض الدول الأوربية بدأت تنسحب عن هذا الموضوع مثل فرنسا لصالح قضايا ربما تكون أكثر أهمية بالنسبة لها مثل القضية الأوكرانية، هذا هو المشهد بالنسبة لمهمة ديمستورا.

كلمات دليلية