اعلامي: لقاءات مونترو تأتي لإستكمال المراحل السابقة للمفاوضات النووية
Mar ٠٣, ٢٠١٥ ٠١:٥٤ UTC
-
مونترو السويسرية تستضيف محادثات إيران النووية
إستأنف مساعدا وزيري الخارجية الايراني والامريكي ترافقهما مساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي المفاوضات النووية في مونترو السويسرية.
ومن المقرر أن ينضم وزيرا خارجية ايران محمد جواد ظريف وامريكا جون كيري الموجودان الآن في جنيف للمفاوضات في مونترو مساء اليوم (الاثنين). حول لقاءات سويسرا بخصوص البرنامج النووي الايراني نتوقف ورؤية الاعلامي السيد نويد بهروز.
المحاور: السيد نويد بهروز ما هي استحقاقات اللقاءات الجارية بين ظريف وكيري في سويسرا؟
بهروز: تأتي هذه اللقاءات إستكمالاً للمراحل السابقة للمفاوضات بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية مع نفاذ الوقت السريع مع إقتراب الواحد والثلاثين من مارس/آذار المقبل وهو موعد إنتهاء المهلة التي حددتها الدول للتوصل الى إتفاق سياسي ومن بعدها الخوض في التفاصيل. تأتي هذه الاتفاقات ضمن جولة جديدة بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية وتليها لقاءات ايضاً بين مجموعة خمسة زائد واحد. يبدو أن المرحلة التي نحن فيها هي كالتالي، القضايا التقنية العالقة من قبيل قضية فورد وقضية التخصيب وكذلك مخزون اليورانيوم بالاضافة الى أجهزة الطرد المركزي ومجمع اراك للماء الثقيل، هناك تقارب في وجهات النظر وهناك شبه حسم لهذه القضايا ولكن تبقى هناك القضية الرئيسية العالقة هي قضية العقوبات المفروضة على ايران. يفترض التطرق الى هذا الموضوع وهذا الملف الشائك خلال هذه الجولة والجولات المقبلة حتى الواحد والثلاثين من مارس المقبل، هذه القضية من اهم القضايا الأكثر حساسية.
المحاور: السيد نويد بهروز من المقرر أن يعرض جون كيري مسودة الاتفاق على أطراف المفاوضات يوم الخميس المقبل. ما هي فرص التوصل الى اتفاق وهل هناك مؤخرات ايرانية على نقاط في المسودة؟
بهروز: كل شيء يتوقف على موضوع العقوبات حالياً، قضايا التقنية أصبحت موضوعاً شبه قابل للحل وهناك حلول مطروحة وشبه محسومة. اذن تبقى القضية الرئيسية قضية العقوبات، اذا كانت الولايات المتحدة تنظر الى العقوبات كرصيد لها لإحتواء ايران اقليمياً او الضغط على ايران فهذا بطبيعة الحال سيؤدي الى فشل المفاوضات حتى اذا كانت كل القضايا التقنية تم حلها بالفعل. ايران لايمكن أن تقبل بإتفاق لايلغي العقوبات بشكل شامل ولافي مرحلة واحدة. بالفعل اذا كان جون كيري جادا في التوصل الى إتفاق فهناك فرصة سانحة لحلحلة موضوع العقوبات ورفع العقوبات عن ايران وإلا فإن أي مسودة مشروع اتفاق وأي كلام من دون حل موضوعات العقوبات لايمكن أن تقبله ايران جملة وتفصيلاً، هذا يعني أن الولايات المتحدة تفكر بربح من طرف واحد ولاتفكر بالرؤية الايرانية فستكون المفاوضات محكومة بالفشل وهذا من المستبعد في الوقت الراهن لأن المؤشرات تبدو أن الولايات المتحدة تتراجع حالياً موضوع إبقاء العقوبات عن ايران وعلى الأقل إبقاءها كما هي عليه الآن، الآن هناك حديث عن تعليق بعض العقوبات وعليه فإن الأمور تسير حتى هذه اللحظة بشكل لابأس فيه.
كلمات دليلية