اعلامي: الدور التخريبي للكيان الصهيوني هو أن تبقى المنطقة بلاأمن ولااستقرار
Mar ٠٥, ٢٠١٥ ٠٢:٢٥ UTC
رحب الرئيس الايراني حسن روحاني بإعتماد الشفافية كأساس للمفاوضات النووية لكنه حذر في نفس الوقت من أن تكون المفاوضات على حساب الشعب الايراني. حول هذا الموضوع وتطورات المباحثات النووية تحدث لإذاعتنا الاعلامي الدكتور حكم امهز.
المحاور: الدكتور حكم امهز الرئيس الايراني تحدث عن الدور التخريبي للكيان الصهيوني للتأثير على سير المفاوضات النووية. لماذا هذا الدور برأيك؟
أمهز: هذا الدور هو الستراتيجية التي قام عليها الكيان الصهيوني وهي أن تبقى المنطقة بلا أمن واستقرار وهذا ينعكس أمناً واستقراراً على هذا الكيان الذي يحيط به سواء عربية او اسلامية وفي بعض الدول فيها من المقاومات الشيء الكثير والهام وهذه المقاومات مدعومة من الجمهورية الاسلامية في ايران ويعتبر الكيان الصهيوني وصول الأمور بين الغرب والجمهورية الاسلامية الى اتفاق نووي هذا من شأنه أن يؤثر عليه لأنه يقوي محور المقاومة والممانعة لأنه سيشكل ضربة قاصمة له بإعتبار أنه سيفقد احدى نقاط الستراتيجيات الهامة في هذه المنطقة. من هنا فإن هذا يأتي في سياق العمل الجاد والدائم من اجل تحقيق اهداف صهيونية وأنه لاأمن ولااستقرار في المنطقة.
المحاور: الدكتور حكم امهز وزير الخارجية الامريكي قال إن الاتفاق مع ايران يجب أن يحظى بموافقة المجتمع الدولي. ماذا قصد بذلك؟
أمهز: الادارة الأمريكية هي في وضع لاتحسد عليه فهي بين فكي كماشة في مسألة النووي الايراني فهي بين الجمهوريين الأمريكيين وهو العدو السياسي المناسب للديمقراطيين الذين منهم اوباما. من جهة اخرى العدو "الاسرائيلي" الذي يمتلك لوبي قوي جداً في الولايات المتحدة الأمريكية ويؤثر سياسياً واقتصادياً على هذه الدولة. بطبيعة الحال العالم كله يريد الاتفاق النووي مع ايران، فالدول الاوربية التي تفاوض في اطار الدول السداسية هي فاوضت الولايات المتحدة الامريكية وهي التي تتخذ القرار في المسألة النووية لأن المفاوضات التي تجري بين الطرفين الأمريكي والايراني في الفترة الأخيرة تقريباً هي تقف بين الايرانيين والأمريكيين في المسألة النووية، أما بالنسبة لبقية الدول مثل الصين وروسيا هي في الجانب الايراني وبشكل عام الرأي العام الدولي كله يريد الأتفاق النووي لأن الأمور باتت واضحة في المسألة الايرانية وايضاً في المسألة الايرانية النووية. من هنا اعتقد أن هذا الكلام يريد أن يقوله كيري فقط من اجل أن يؤخر شيئاً ما في توقيع اتفاقية اذا ما كان هناك من اتفاق يحكى عنه بعد أن قال الجميع إن الأمور وصلت الى مرحلة حاسمة في المسألة النووية. الادارة الأمريكية تريد أن تأخذ وقتاً أكثر لكي تستطيع أن تقنع الجمهوريين او "الاسرائيليين" وبالأحرى تذلل العقبات من أجل توقيع الاتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية في الشأن النووي.